في أول جولة للشرق الأوسط منذ انتشار الكورونا.. الأمير تشارلز يزور الأردن ومصر
أعلن قصر كلارنس Clarence House، أن الحكومة البريطانية طلبت من الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، وزوجته كاميلا باركر دوقة كورنوال زيارة المملكة الأردنية ومصر في الفترة من 16 إلى 19 نوفمبر القادم.
وتعتبر زيارة الشرق الأوسط هي الأولى من نوعها، للأمير تشارلز وزوجته كاميلا، منذ بداية انتشار وباء الكورونا.
وفقا لصحيفة Daily Mail البريطانية، تعد الجولات الخارجية جزءًا مهمًا من الدور الملكي للعائلة المالكة البريطانية، إذ تسمح لوزارة الخارجية وشؤون الكومنولث باستخدام "قوتها الناعمة"، مما يفتح الأبواب غير المتاحة للدبلوماسيين والسياسيين.
وتعتبر هذه الزيارة الملكية هامة جدا، نظرًا لأن إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، لم تعد تسافر إلى الخارج، فإن أي رحلة يقوم بها ولي عهدها الأمير تشارلز تكون بمثابة زيارة رسمية للملكة.
قال كريس فيتزجيرالد نائب السكرتير الخاص للأمير تشارلز، إن قضية تغير المناخ ستكون أحد الموضوعات الرئيسية للزيارة، وستشمل أيضا عددا من القضايا الأخرى مثل الحوار بين الأديان، وتمكين المرأة والجهود المبذولة للحفاظ على التراث الثقافي.
وأضاف فيتزجيرالد: "تعتبر هذه الجولة الملكية الأولى التي يقوم بها أمير ويلز وزوجته منذ ما يقرب من عامين، لذلك ستكون لحظة مهمة في علاقة المملكة المتحدة مع كلا البلدين".
ومن المقرر أن يسافر الأمير تشارلز وكاميلا باركر، أولاً إلى الأردن حيث سيحتفلون بالذكرى المئوية للأردن و100 عام من العلاقة الثنائية بين المملكة المتحدة والأردن.
وتأتي زيارة أصحاب السمو الملكي إلى مصر بالتزامن مع الوقت الذي تتولى فيه بريطانيا رئاسة 26Cop قمة المناخ بالأمم المتحدة، والتي تم ترشيح مصر لتولي رئاستها عام 2022.
ومن المتوقع أن تشهد الأشهر الـ 12 المقبلة تعاونًا كبيرًا بين بريطانيا ومصر.
الصور من حساب كلارنس هاوس على الانستقرام