ميغان ماركل تتعرض لحملة هجوم شرسة على منصة تويتر
تثير دائما ميغان ماركل الجدل، فمنذ دخولها العائلة المالكة البريطانية وزواجها من الأمير هاري حفيد ملكة بريطانيا، وهي محط الأنظار محليا وعالميا، إذ أنها كثيرا ما خالفت البروتوكول الملكي قبل استقلالها ماديا عن القصر الملكي، كما إنها لها عدد من التصريحات الصادمة.
ومؤخرا واجهت ميغان ماركل حملة هجوم شرسة وأخبار كاذبة منسقة على تويتر، إذ أشار التقرير الصادر عن منظمة Bot Sentinel لتحليلات المنصة أن هناك 83 حسابًا، يستهدف دوقة ساسكس وزوجها الأمير هاري.
انتشرت غالبية المعلومات المضللة على منصة تويتر Twitter حول الزوجين من هذه الحسابات، والتي كان هدفها الوحيد هو إطلاق حملة هجوم سلبية عليهما، ولكن التقرير أشار إلى أن ميغان ماركل تلقت وحدها 80 % من نسبة الإساءة.
حلّل التقرير 114 ألف تغريدة تتعلق بميغان وهاري، وذكر أن طريقة تفاعل الحسابات مع بعضها، يشير إلى مجهود منسق لزيادة المضايقات التي يتعرض لها الزوجان، كما أوضح أن الحسابات كانت تستخدم طرق مختلفة لتجنب ملاحظتها وكشفها، إذ اتبع بعضا منهم لغة مشفرة مليئة بالعنصرية تجاه دوقة ساسكس، والبعض الآخر نشر محاكاة ساخرة.
وصنف التقرير الحسابات ما بين توجيه خطاب كراهية أولي وثانوي، وحدد 55 حسابًا منهم كأولي، في حين أن 28 حساب ثانوي.
كانت الحسابات الأولية مسؤولة بنسبة 70 % عن محتوى الكراهية والعنصرية الموجه إلى ميغان وهاري على منصة تويتر، بمساعدة متابعيهم البالغ عددهم 187631 متابعًا.
ولاحظ محللو الحسابات أيضًا أن العديد منها يقوم أصحابها إما بإغلاقها أو إلغاء تنشيط ملفات التعريف الخاصة بهم للحفاظ عليها.
تحدثت دوقة ساسكس سابقًا عن أثر وسائل التواصل الاجتماعي عليها، خاصة عندما كانت حاملًا في عام 2019، وصفت نفسها ذات مرة بأنها "الشخص الأكثر تصيدًا في العالم كله".
أما الأمير هاري فدعا في ووقت سابق شركات وسائل التواصل الاجتماعي إلى بذل المزيد من الجهد لمكافحة المعلومات المضللة وخطاب الكراهية والتنمر على منصاتها.