قصر كنسينغتون يستضيف علامة المجوهرات الملكية غرارد Garrard في معرضه الجديد

تعتبر دار غرارد  Garrard للمجوهرات هي المفضلة لدى العائلة المالكة البريطانية، إذ حرصت خلال تاريخها العريق منذ نشأتها عام 1735، على تقديم إرث إبداعي حافل يناسب ذوق ملكات وأميرات سيدات البلاط الملكي في جميع العصور.

من المقرر أن يحتل الصائغ الملكي الشهير غرارد Garrard الصدارة في معرض جديد بقصر كينسينغتون بغرفة المجوهرات، وسيحكي المعرض العلاقة بين صائغ المجوهرات الملكي والعائلة المالكة البريطانية.

لطالما كانت دار المجوهرات غرارد Garrard هي الصائغ المفضل لأجيال من الملوك والملكات البريطانيين، وسيتمكن زوار المعرض رؤية مصوغات الدار العريقة من الأكواب الفضية إلى التيجان المرصعة بالأحجار الكريمة.

ويعرض المعرض أيضا بعض المشغولات اليدوية لأشهر من عاش في  قصر كينسينغتون، بما في ذلك الملكة فيكتوريا والملكة ماري تك زوجة الملك جورج الخامس.

ويسلط المعرض الضوء على واحد من أكثر قطع مجوهرات العائلة المالكة البريطانية شهرة، وهو  تاج Queen Mary's Fringe Tiara  المرصع بالأماس والذي ابتكرته دار غرار Garrard في عام 1919، وكان هدية زفاف الملكة فيكتوريا إلى زوجة حفيدها الملكة ماري، وستكون هذه هي المرة الأولى التي يُعرض فيها تاج من الذهب والفضة، وما يقرب من 1000 ماسة بيضاء للجمهور.

وفي عام 1947، تألقت إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا في حفل زفافها، بتاج Mary's Fringe Tiara، ولهذا التاج قصة مربكة، إذ  كٌسر تاج العروس عن طريق الخطأ قبل دقائق من ارتدائه، واضطرت الشرطة إلى الإسراع بأخذه إلى ورشة جواهرجي القصر، حيث سارع إلى إصلاحه وإرجاعه إليها.

أما عن المعرض فقالت كلوديا أكوت ويليامز أمينة المجموعات في Historic Royal Palaces الجديد: "لطالما كانت المجوهرات الملكية في الصدارة، وكان أكثر من قدر قيمتها من أفراد العائلة المالكة البريطانية كانت الملكة فيكتوريا وزوجها الأمير ألبرت".

وأضافت كلوديا، لذلك عينا دار المجوهرات غرارد Garrard كأول صائغ رسمي في Crown Jewellery عام 1843، وأبدعت الدار في صناعة العديد من القطع الأكثر تميزًا في عصرنا.

الصور من AFP وموقع المعرض