تقارير: الأميرة ديانا لم ترغب في "التخلي" عن زواجها من الأمير تشارلز
حين يتعلق الأمر بالعائلة المالكة البريطانية تنتشر الكثير من الشائعات بعضها حقيقي وبعضها كاذب، وكانت قصة طلاق الأميرة ديانا Princess Diana والأمير تشارلز Charles, Prince of Wales ولي عهد بريطانيا مسار للحديث حتى يومنا هذا.
انفصل أمير وأميرة ويلز في عام 1992، ولكن لم يقع الطلاق رسميا إلا بعدها بـ 4 سنوات أي في عام 1996، ووفقًا للخبيرة الملكية إيما كوبر Emma Cooper، أرادت الأميرة ديانا أن تجعل العلاقة تدوم لوقت أطول، فهي لم ترغب أبدًا في "التخلي" عن زواجها من الأمير تشارلز.
وأضافت إيما كوبر التي تعمل منتج تنفيذي في الأفلام الوثائقية التي تنتجها قناة سي إن إن "لا أعتقد أن ديانا أرادت الاستسلام"، وفي الواقع كانت الملكة إليزابيث الثانية في النهاية هي من قالت لأميرة ويلز "لقد انفصلتا. أنت بحاجة إلى الطلاق".
وتعتقد كوبر أن الأميرة ديانا لم تكن أبدًا تريد ذلك، وعلقت "أشعر من خلال الأدلة والشهادات التي جٌمعت لدينا بكلمات أميرة ويلز الخاصة أن الأمر كان صعبًا عليها".
واستكلت كوبر حديثها، عن رد فعل الأميرة ديانا عندما وصلتها أوراق الطلاق، جلست بمفردها في قصر كنسينغتون وأخبرت المراسلة الملكية جيني بوند أن الشيء الوحيد الذي كانت تريده هو التقاط الهاتف والتحدث إلى تشارلز ولكنها تراجعت حتى لا يشعر إنها سخيفة.
وظلت الأميرة ديانا زوجة ولي عهد بريطانيا ترتدي خاتم زواجها الشهير من الياقوت الأزرق لمدة حتى بعد الطلاق، وصٌورت به في العديد من المناسبات.
انتهى زواج الأميرة ديانا والأمير تشارلز في أغسطس 1996 بعد طلاقهما رسميا، وسٌلط الضوء على السنوات الأخيرة من زواجهما التعيس في مسلسل The Crown وفيلم Spencer والذي يصادف أن يعرض الأول على شبكة نتفليكس والثاني في دور العرض العالمية.
الصور من AFP