تعرف على أسرار قصر باكنغهام من مخططات وغرف
يعد قصر باكنغهام أحد أكثر المباني شهرة في العالم، ولكن بينما نعرف الكثير عن معماره الخارجي، فإن هناك الكثير من الخبايا في تصميمه الداخلي لا تزال غير مألوفة، حيث يفتح القصر أبوابه للزوار في أوقات محددة من العام.
ووفقا لصحيفة Daily Mail البريطانية، منح فريق من المهندسين المعماريين نظرة أعمق لقصر باكنغهام من خلال مخططات أرضية مفصلة للمبنى باستخدام وثائق التخطيط الموجودة مسبقًا والمعلومات والصور ومقاطع الفيديو التي تم التقاطها داخل القصر.
يضم قصر باكنغهام 775 غرفة، من بينها 188 غرفة نوم للموظفين، و92 مكتبًا، و78 حمامًا، و52 غرفة نوم للعائلة المالكة وضيوفها، و19 غرفة حكومية، وتبلغ مساحة أراضيه حوالي 39 فدانًا.
قسم المهندس المعماري جون ناش John Nash القصر إلى جزء مركزي وهو المكان الذي يوجد فيه قاعة الرقص وغرفة العرش، وعادة يٌفتح للجمهور كل صيف للجولات العامة.
وتأثر ناش عند تصميم القصر بمسارح لندن، فعند دخول المبنى المركزي لقصر باكنغهام، تلتقي بالدرج الكبير، الذي تصطف على جانبيه السجادة الحمراء الفاخرة وصور العائلة المالكة التي تزين الجدران.
ووفقا للصحيفة، ربما تكون الصورة الأكثر شهرة من داخل قصر باكنغهام، إحدى اللقطات الشهيرة للأميرة آن في الستينيات على السجادة الحمراء للسٌلم.
القسم الثاني لقصر باكنغهام يوجد فيه غرفة الرسم الخضراء، والتي تعد بمثابة صالة انتظار كبيرة لغرفة العرش، أنٌشئت في الأصل كصالون لدوقة باكنغهام حيث كانت أكبر غرفة في الطابق الأول من منزل باكنغهام القديم.
تتميز قاعة العرش بسقف عالي وثريات متعددة، وتحتوي على كرسيين معروفين باسم "كرسيا التتويج" وقد استُخدمت هذه الغرفة يوم تتويج الملكة إليزابيث الثانية عام 1953، وتشتهر بستائرها الحمراء الطويلة، وهي الغرفة التي التقط فيها دوق ودوقة كامبريدج الصورة الرسمية للعائلة بعد زفافهما في أبريل 2011.
وتستخدم غرفة العرش في بعض المناسبات للاحتفالات الملكية، إذ أقيم فيها حفل موسيقي في أكتوبر 2018 للاحتفال بعيد ميلاد الأمير تشارلز الـ 70.
وننتقل إلى غرفة الموسيقى والتي كانت تُعرف سابقًا باسم Saloon State Room، وهي المكان الذي أمضت فيه الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت العديد من الساعات السعيدة في الغناء والعزف على البيانو، أما اليوم فتستخدم في استقبال الشخصيات المرموقة.
أما عن أكبر قاعات القصر فهي قاعة الرقص والتي أنٌشئت عام 1855 في عهد الملكة فيكتوريا. واليوم تُستخدم في الاحتفالات الرسمية ومآدب العشاء في الزيارات الرسمية.
الصور من AFP