بعد إخفاء قصر موناكو تفاصيل مرضها.. كيف أصبح مرض الأميرة شارلين لغزا عالميا؟
على الرغم من أن الأميرة شارلين أميرة موناكو واجهت أعراضًا مرضية شديدة خلال الأشهر الماضية، فإن هناك الكثير من الشائعات التي أثيرت سواء بإصابتها بالسرطان أو أنها ستنوي الانفصال عن زوجها الأمير ألبرت، ولكن في ظل هذا أخفى قصر موناكو تفاصيل مرضها حتى أصبح لغزا عالميا.
في 3 سبتمبر الماضي، مرضت الأميرة شارلين أميرة موناكو وتم نقلها إلى مستشفى بالقرب من ديربان بجنوب أفريقيا، وأثيرت الكثير من الشائعات حول إصابتها بالسرطان أو بالكورونا، ولكن الأمير ألبرت نفى ذلك عندما تحدث إلى صحيفة Monaco-Matin حول دخول زوجته إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأشار الأمير ألبرت، أن زوجته تحتاج إلى "الراحة. إذ أنها كانت مرهقة جسديًا وعاطفيًا بشكل واضح".
ووفقا لمجلة Vanity Fair، قال مصدر قريب من القصر الملكي بموناكو لم تتمكن الأميرة شارلين من تناول الطعام الصلب لأكثر من 6 أشهر بسبب جميع العمليات الجراحية التي خضعت لها منذ ذلك الحين، وعاشت لفترة على تناول السوائل من خلال المصاصة، لذا فقدت ما يقرب من نصف وزنها."
وقال المصدر: "أرٌهقت الأميرة شارلين لمدة ستة أشهر من العمليات الجراحية وعدم القدرة على تناول الطعام بشكل صحيح نتيجة لذلك. وافتقدت أطفالها وزوجها بشدة عندما كانت عالقة في موطنها الأصلي بجنوب أفريقيا، لأنها لم تستطع تحمل الضغط الجوي والعودة إلى موناكو."
وعلى الرغم من عودة الأميرة شارلين إلى موناكو، فإنه لا يزال من الصعب فهم تفاصيل مرض زوجة الأمير ألبرت.
ولم يعلق القصر الملكي على مرضها، واكتفى ببيان قصير: "خلال رحلة إلى القارة الأفريقية كجزء من مهمة الحفاظ على الحياة البرية، أصيبت الأميرة تشارلين بعدوى في الأنف والأذن والحنجرة لا تسمح لها بالسفر".
الصور من AFP