بسبب مرضها.. أميرة موناكو تتغيب عن رحلة نهاية العام وطفلاها يتعلمان في القصر
استمتع ألبرت الثاني أمير موناكو Albert II, Prince of Monaco برحلة مع طفليه التوأم البالغان من العمر 6 سنوات، الأمير جاك والأميرة غابرييلا، بدون زوجته الأميرة شارلين Princess Charlene التي مازالت في مرحلة الشفاء.
وانضمت باقي أفراد العائلة المالكة في موناكو أيضًا إلى الأمير ألبرت، حيث زارت الأميرة كارولين أميرة هانوفر، وابنها بيير كاسيراجي وزوجته بياتريس بوروميو، قرية في موناكو، للاحتفال بأعياد نهاية العام.
ارتدى الأمير جاك والأميرة غابرييلا اللذان يحتفلا بعيد ميلادهما في الـ 7 في 10 ديسمبر الجاري، سترات منفوخة لحضور النزهة العائلية، كما تألقت غابرييلا ببنطلون من الترتان وعقال "توكة" بها قرون الرنة.
في مقابلة للأمير ألبرت البالغ من العمر 63 عامًا مع الصحيفة الفرنسية Paris Match، أكد أمير موناكو أنه أجرى تغييرات في تعليم أطفاله.
قال أمير موناكو: "يتم الآن تعليم جاك وغابرييلا في القصر".
وأضاف الأمير ألبرت "أنشأنا منذ بداية الكورونا فصلاً دراسيًا صغيرًا. إنهم ليسوا وحدهما، حيث انضم إليهم 4 من أصدقائهم، ولدان وبنتان، مع نفس المعلمين كما لو كانوا في مدرستهم".
وقال أمير موناكو إن أطفاله تلقوا تعليمهم في المنزل أيضًا في القصر خلال انتشار وباء الكورونا العام الماضي.
وفي الشهر الماضي، أكد الأمير ألبرت أن زوجته الأميرة شارلين تتلقى العلاج في مستشفى "خارج موناكو".
عادت الأميرة شارلين مؤخرًا إلى موناكو بعد أن ظلت في جنوب أفريقيا لمدة ستة أشهر بسبب التهاب في الأذن والأنف والحنجرة "ENT".
وفي اليوم الوطني بموناكو في 19 نوفمبر، رفع الأمير جاك والأميرة غابرييلا لافتات على شرفة القصر كتب عليها: "نفتقدك يا أمي".