لماذا تٌزين قلعة وندسور لاحتفالات نهاية العام رغم عدم قضاء ملكة بريطانيا عطلتها بها؟
هناك اعتقاد بأن موسم العطلات لا يبدأ رسميًا في بريطانيا حتى يتم تجهيز كل قاعة في قلعة وندسور بالكامل، ففي كل عام، يقوم Royal Collection Trust بتزيين المقر الملكي الذي يعود تاريخه إلى ما يقرب من قرن من الزمان.
تٌزين قلعة وندسور بأكاليل عطرية وآلاف من الأضواء المتلألئة وشجرة عيد الميلاد التي يبلغ ارتفاعها 20 قدمًا التي تقع في قاعة سانت جورج.
استغرقت شجرة التنوب النرويجية الرائعة التي تم الكشف عنها كجزء من زخارف هذا العام يومين لتزيينها بالكامل بمئات الزخارف والأضواء.
وبالرغم من الوقت الذي يتم فيه تزيين القلعة بالكامل، فإن إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا تفضل قضاء عطلاتها في ساندرينجهام Sandringham Estate.
ويعود تقليد تزين قلعة وندسور في العائلة المالكة البريطانية إلى عهد الملك جورج الثالث.
ويٌقال إن أول من قام بتزين قلعة وندسور كانت الملكة شارلوت زوجة الملك جورج الثالث، إذ أنها ولدت وعاشت في ألمانيا، وأرادت تقليد الاحتفالات التي تٌقام في بلدها الأم وجلبها إلى منزلها في عيد الميلاد، ولكن بدلا منذ ذلك جعلتها تقليدا عامًا منذ عام 1800.
ووفقًا لـ Royal Collection Trust، خلال الحرب العالمية الثانية أمضت الملكة إليزابيث الثانية وشقيقتها الأميرة مارغريت الكثير من وقتهما في وندسور بعيدًا عن القصف في لندن. وقامت جلالة الملكة وشقيقتها بين عامي 1941 و 1944 بأداء العروض التمثيلة بمناسبة أعياد نهاية العام، لجمع الأموال لصالح الصندوق الملكي للصوف، الذي كان يوفر صوفًا للجنود الذين يقاتلون على الجبهة.
وبمناسبة مرور 70 عاما على تولي الملكة إليزابيث الثانية عرش بريطانيا، افتتح المعرض ملكي فى قلعة وندسور منذ 25 نوفمبر الماضي وحتى 31 يناير 2022، حيث يٌعرض فيه فستان التتويج الذى ارتدته الملكة عند تتويجها عام 1953.
الصور من AFP وانستقرام