قصر باكنغهام يغلق التحقيق في ادعاءات تنمر ميغان ماركل على مساعدين ملكيين
قصر باكنغهام اكتفى بإجراء "تحقيق محدود" في مزاعم قيام ميغان ماركل Meghan Markle دوقة ساسيكس وزوجة الأمير هاري Prince Harry بالتنمر على موظفين في قصر كنسينغتون، لدرجة تسببت في استقالة بعضهم من العمل، وفي معاناة نفسية للبعض الآخر، وذلك طبقا لتقرير جديد نشره موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية.
طبقا لما نشره الموقع فإن قصر باكنغهام الذي كان قد أعلن في مارس من هذا العام عن فتحه تحقيق في مزاعم تنمر ميغان ماركل على عاملين في القصر الملكي خلال فترة عملها كعضو عامل وممثل للعائلة المالكة إلى جانب زوجها الأمير هاري، قد اكتفى بإجراء "تحقيق محدود"، وعقد مقابلات مع "حفنة صغيرة" من العاملين السابقين لدى ميغان وهاري للتحقيق في مزاعم التنمر.
الموقع نقل أيضا عن مصدر مطلع قوله إن تحقيقات قصر باكنغهام في مزاعم تنمر ميغان ماركل والتي بدأت قبل تسعة أشهر، يبدو أنها "قد وصلت إلى طريق مسدود"، وهناك مخاوف من إغلاق التحقيقات قبل التوصل إلى نتائج مرضية، المصدر تحدث أيضا عن أن تحقيقات قصر باكنغهام تحيط بها "سرية تامة"، بناء على تعليمات صارمة من السكرتير الخاص للملكة السير إدوارد يونغ Sir Edward Young، حتى أنه من غير المعروف حتى الآن ما إذا كانت التحقيقات لا تزال مستمرة أم لا.
المصدر تحدث أيضا عن عائق آخر يواجه تحقيقات قصر باكنغهام بشأن مزاعم تنمر ميغان ماركل على العاملين في القصر الملكي وهي "عدم وجود بروتوكول واضح أو محدد لدى القصر للتعامل مع حالات اتهام فرد من العائلة المالكة بالتنمر على الموظفين" حيث تعد مزاعم تنمر ميغان سابقة هي الأولى من نوعها لقصر باكنغهام.
يأتي ذلك بعد أن تحدثت وسائل إعلام بريطانية عن رسالة أرسلها جيسون كناوف Jason Knauf، رئيس قسم الاتصالات والإعلام في قصر كنسينغتون في لندن، للأمير وليام، في أكتوبر 2018، تحدث فيها عن قلقه من طريقة تعامل ميغان ماركل مع موظفي القصر، وتحدث عن مزاعم تنمر تسببت في استقالة اثنين من المساعدين الشخصيين ومعاناة ثالث من ضغوط نفسية، ونفت ميغان ماركل هذه المزاعم بشدة ووصفها محاموها في ذلك الوقت بأنها "حملة تشهير محسوبة".