مقربون ينصحون الملكة بمنح الأمير تشارلز صلاحيات الملك
أثيرت منذ بضعة سنوات الكثير من التساؤلات حول ما إذا كانت إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II ملكة بريطانيا، تخطط للتنازل عن العرش لصالح ابنها الأكبر وولي عهدها الأمير تشارلز Prince Charles، أو تخطط لإعطائه صلاحيات "الأمير الحاكم" والتي يقوم من خلالها ولي عهد بمهام ومسئوليات الملك البريطاني ويحمل كافة سلطاته وصلاحيات الملك، وأثير الجدل حول ذلك الأمر بشكل خاص في عام 2015، والذي أصبحت فيه إليزابيث الثانية صاحبة أطول فترة حكم في تاريخ بريطانيا، ومؤخرا أثيرت المزيد من التساؤلات والتكهنات عن ذلك الأمرـ، خاصة بعد أزمة الملكة الصحية الأخيرة ونصيحة الأطباء لها بالحصول على المزيد من الراحة.
موقع express.co.uk نشر تقرير جديد في ذات السياق تحدث فيه عن أن عدد لا بأس به من المقربين من الملكة قد قاموا بنصحها بنقل المزيد من صلاحياتها للأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز، وطبقا لما نشره الموقع نقلا عن مصدر من داخل القصر الملكي فإن الملكة تلقت عدة اقتراحات بأن تقوم بتسليم مسئولياتها وصلاحياتها تدريجيا للأمير تشارلز، وصولا لتسليمه لكافة صلاحياتها ومسئولياتها بمنحه منصب الأمير الحاكم، وطبقا للمصدر فإن تلك المقترحات قد لاقت قبول لدى البعض لعدة أسباب أهمها المخاوف التي أثيرت مؤخرا حول الحالة الصحية للملكة ونصائح الأطباء لها بالحصول على المزيد من الراحة، والرغبة الحقيقية في ضمان انتقال سلس للسلطة من الملكة للأمير تشارلز والتمهيد لفترة حكمه وإعداد الرأي العام لها بشكل تدريجي، وهو الأمر الذي يعتقد الكثيرون أنه لن يحدث بسهولة إذا ما انتقلت صلاحيات الملك مباشرة وبشكل مفاجئ إلى الأمير تشارلز، بوفاة والدته.
الموقع نقل أيضا عن مصدر مطلع من داخل القصر قوله إن الجميع داخل القصر وعلى رأسهم الأمير تشارلز، على يقين بأن الملكة لا تخطط للتنازل عن العرش أو إعطاء الأمير تشارلز منصب الأمير الحاكم، بسبب الوعد الذي قطعته للبريطانيين عندما كانت في أوائل العشرينيات من عمرها بأن تظل تقوم بمهام عملها حتى اللحظة الأخيرة من حياتها، المصدر تحدث أيضا عن أن الملكة لا تخطط لمنح الأمير تشارلز منصب الأمير الحاكم إلا في حالة إصابتها بحالة مرضية ما تجعلها عاجزة تماما عن ممارسة مهام عملها كملكة لبريطانيا.