هاري وميغان يجدان صعوبة كبيرة في التحول لشخصيات مؤثرة داخل المجتمع الأمريكي

الأمير هاري Prince Harry وزوجته ميغان ماركل Meghan Markle دوقة ساسيكس، يجدان صعوبة كبيرة في تحقيق هدفهما بأن يكونا من الشخصيات المؤثرة في المجتمع الأمريكي وهو الهدف الذي سعيا إليه منذ انسحابهما رسميا من الحياة الملكية في مارس 2020، وذلك طبقا لما أكدته الخبيرة المتخصصة في الشئون الملكية دانيلا إلسر Daniela Elser.

دانيلا إلسر تحدثت عن ذلك في مقال جديد لها على موقع news.com.au كتبت فيه تقول إن الكثيرين-وهي من بينهم-كان لديهم الكثير من التوقعات الإيجابية بشأن ميغان وهاري بعد أن بدئا حياتهما الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية إلا أن ميغان وهاري خيبا هذه التوقعات بعد أن فشلا في استمالة الرأي العام في الولايات المتحدة لصالحهما.

إلسر تحدثت أيضا في مقالها عن جهود ميغان وهاري الهائلة خلال العامين الماضيين من أجل بناء قاعدة دعم واسعة لهما في الولايات المتحدة والتحول لشخصيات مؤثرة في المجتمع الأمريكي وكيف أنها فشلت حتى الآن تحقيق ذلك الهدف، وأضافت ألسر قائلة إن هذه الجهود والتي تضمنت قيام ميغان وهاري باستثمارات ضخمة وناجحة، ومقابلتهما المثيرة للجدل مع أوبرا وينفري Oprah Winfrey وإعلان هاري عن تخطيطه لنشر مذكراته ودعم ميغان لمبادرات سياسية لدفع الكونغرس إلى سن قوانين جديدة داعمة للأسرة والطفل، لم تنجح سوى في إثارة المزيد من الجدل حولهما.

إلسر ذكرت أيضا في مقالها إن ميغان وهاري قاما بعدد من الأخطاء والخيارات غير الموفقة التي تركت انطباعا سلبيا لدى الرأي العام الأمريكي، وخصت بالذكر زيارات ميغان وهاري لعدة مؤسسات ذات شأن في نيويورك والتي وصفاتها بأنها بدت أشبه "بجولات ملكية مزيفة" وتحدثت عن أن تلك الزيارة لنيويورك لم تفشل فقط في تقديم ميغان وهاري بشكل جيد أمام المجتمع الأمريكي وإنما جعلتهما يظهران بمظهر "الطامعين في الشهرة والنفوذ على نحو مثير للشفقة" على حد وصفها.