بدون الأمير فيليب.. لماذا قضت ملكة بريطانيا عطلة نهاية العام بمفردهما منذ 65 عاما؟

يصادف هذا العام أول عطلة لنهاية العام، تقضيها الملكة إليزابيث الثانية دون زوجها الراحل الأمير فيليب الذي توفى في أبريل الماضي، لكنها ليست المرة الأولى في حياتها التي تقضيها بدونه.

أمضت الملكة إليزابيث الثانية عطلة الكريسماس في عام 1956، بمفردها دون دوق إدنبرة، إذ سافر الأمير فيليب على متن يخت بريتانيا الملكي، حيث بدأت رحلته في شهر أكتوبر واستمرت لأكثر من 3 أشهر.

و افتتح الأمير فيليب خلال رحلته دورة الألعاب الأولمبية في ملبورن، أستراليا.

ووفقا لمجلة People قضت الملكة إليزابيث الثانية عطلة نهاية العام مع طفليها حينذاك، الأمير تشارلز والأميرة آن، واتصل بهم الأمير فيليب من على متن اليخت الملكي Royal Yacht Britannia.

وخلال خطاب عيد الميلاد السنوي التي تلقيه الملكة إليزابيث الثانية كل عام، حرصت جلالتها على تقديم إيماءة لزوجها، وقالت: "من بين كل الأصوات التي سمعناها بعد ظهر هذا اليوم، لم يفرح أطفالي وأنا أكثر من مكالمة زوجي. أقول له: من جميع أفراد الأسرة المجتمعين هنا اليوم نرسل أطيب تمنياتنا لكم ولكل فرد على متن بريتانيا. عيد ميلاد سعيد علينا جميعًا."

وتابعت الملكة: "بالطبع إنه لأمر محزن أن نفترق في هذا اليوم، وبالطبع نتطلع إلى اللحظة التي سنكون فيها معًا مرة أخرى. ومع ذلك، فإن غياب زوجي في هذا الوقت جعلني أكثر وعياً كم كنت محظوظة في السابق لكوننا عائلة متحدة ".

الصور من AFP