كيف تشابهت ميغان ماركل مع الأميرة ديانا في صورة بطاقة نهاية العام؟
أصدرت عائلة هاري ميغان بطاقة احتفالات نهاية العام بصحبة طفلتهما ليليبت ديانا وابنهما آرتشي البالغ من العمر عامين، وكانت كعادة روح الأميرة ديانا Princess Diana حاضرة إذ لها صورة متطابقة وهي تحمل طفلها الأمير ويليام في عام 1983.
كانت هذه المرة الأولى التي رأينا فيها وجه ليليبيت ديانا، وخلال الصورة العائلية الرائعة لبطاقة نهاية العام لهاري وميغان، ظهر دوق ودوقة ساسكس وهما يجلسان على الدرج في مدخل منزلهما بينما يحتضن هاري ابنهما الأكبر آرتشي ماونتباتن وندسور Archie Mountbatten-Windsor ذو الشعر الأحمر، وبجانبهما ميغان ترفع ابنتهما ليليبيت في الهواء.
لاحظ بعض المعجبين الملكيين على وسائل التواصل الاجتماعي أن الصورة تبدو مشابهة جدًا لصورة الأميرة ديانا وهي تحمل الأمير ويليام وهو طفل رضيع في 1 فبراير 1983.
حملت كلا من ميغان وديانا طفليهما في وضع مستقيم مماثل ونظرتا إلى طفليهما بعاطفة شديدة.
ووفقا لـ Daily Express كشفت جودي جيمس الخبيرة في لغة الجسد عن أوجه التشابه بين ميغان وديانا في صورهما العائلية وما كانت ميغان ماركل تحاول أن تقوله ببطاقة عيد الميلاد الخاصة بها.
قالت الخبيرة في لغة الجسد: "هناك أصداء قوية من الماضي في بطاقة ميغان لعيد الميلاد مع ابنتها ليليبت وليس فقط في الطريقة التي تم بها اختيار اسم أصغر أحفاد الملكة إليزابيث الثانية".
وأضافت جيمس "لغة الجسد التي تستخدمها ميغان ماركل مع طفلتها هنا هي نسخة شبه مباشرة ومثالية من الوضع الذي تبنته ديانا مع الأمير ويليام قبل سنوات عديدة".
واستكملت جودي حديثها بـ "تعرّف كلتا المرأتين نفسيهما على أنهما أمهات محبّات ومع هذا الوضع يستطيعان رؤية أطفالهن في مزاج مرح وهم يضحكون ويبتسمون".
وعلى حد تعبير جودي جيمس أرادت ميغان ماركل توصيل رسالة أخرى، فعند رفع ميغان رأسها إلى الوراء لتنظر إلى طفلتها ليليبيت وضعت رأسها على كتف الأمير هاري فمن الواضح أنها تحبه ويحبها وتستند إليه، أما ديانا فأسندت رأسها بوسادة.