أهم قواعد مكافحة التنمر والعزلة في مدرسة الأميرة تشارلوت
تدرس الأميرة تشارلوت Princess Charlotte، ابنة الأمير وليام Prince William وزوجته كيت ميدلتون Kate Middleton دوقة كمبريدج، حاليا في مدرسة توماس باترسي في لندن والتي تقع على مسافة قريبة من قصر كنسينغتون حيث تقيم عائلة كمبريدج، وطبقا للتقارير المنشورة فإن مدرسة توماس باترسي التي تدرس فيها الأميرة تشارلوت 6 أعوام، وشقيقها الأكبر الأمير جورج Prince George 8 أعوام، لا تقدم فقط مناهج دراسية مميزة لطلابها وإنما تركز أيضا على توفير بيئة دراسة مثالية لطلابها، تركز بشدة على اللطف وتشجع التلاميذ على ألا يكون لديهم أصدقاء مقربين لتجنب شعور بقية الطلاب وزملاء الدراسة بالإقصاء.
مدرسة الأميرة تشارلوت تكافح التنمر
تحدثت عن ذلك المذيعة البريطانية جين مور Jane Moore، في البرنامج الإذاعي الشهير Loose Women وقالت عن ذلك: "باترسي مدرسة صغيرة رائعة حقا لأنها تركز على اللطف ومكافحة التنمر والعزلة والإقصاء هذا الأمر يمثل حقا أهمية كبيرة في هذه المدرسة"، وأضافت قائلة: "على سبيل المثال هناك قاعدة في المدرسة مفادها أنه إذا كان طفلك يقيم حفلة ويرغب في دعوة عدد من زملائه في الفصل الدراسي في المدرسة فلن يتمكن من تقديم دعوات حضور الحفل لزملائه في الفصل ما لم تتم دعوة كل طفل في الفصل، وأعتقد أن هذا أمر جيد للغاية لأنه يقلل من فرص العزلة والتنمر، إنهم يشجعون أيضا طلابهم بألا يكون لديهم صديق مفضل من زملاء المدرسة وإنما معاملة جميع زملاء الدراسة كأصدقاء".
مدرسة توماس باترسي تشرك أولياء الأمور في الأنشطة المدرسية
طبقا لما ذكرته جاين مور فإن مدرسة توماس باترسي تحرص أيضا على إشراك أولياء أمور الطلاب في الحياة والأنشطة المدرسية الخاصة بالطلاب وتحدثت عن ذلك وقالت: "المدرسة تطلب أيضا مشاركة الوالدين، آباء وأمهات الطلاب منخرطون بشدة في الحياة المدرسية لأبنائهما من طلاب المدرسة، وأعتقد أن الأمر ذاته ينطبق على وليام وكيت".