حرس غرينادير من أوائل المرحبين باستبعاد الأمير أندرو من الحياة الملكية
رحب حرس غرينادير بأنباء فقدان الأمير أندرو Prince Andrew لمنصبه كعقيد ورئيس شرفي لحرس غرينادير، وذلك طبقا لتقرير جديد نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، ونشرت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن أفراد حرس غرينادير سعدوا للغاية بالأنباء لدرجة أن بعضهم أطلق صيحات احتفالية أعقبها ثلاثة هتافات تحية للملكة، فور سماع الأنباء.
فوج حرس غرينادير شعروا بحرج بالغ من استمرار الأمير أندرو محتفظا بمنصبه كقائد شرفي
طبقا للصحيفة فإن أفراد فوج حرس غرينادير شعروا بحرج بالغ من استمرار الأمير أندرو محتفظا بمنصبه كقائد شرفي للفوج بسبب تورطه في فضيحة أخلاقية مشينة والاتهامات الموجهة إليه بالاستغلال الجنسي لقاصر، وازداد الأمر تعقيدا بسبب مواجهة الأمير أندرو لدعوى قضائية تتهمه بالاستغلال الجنسي لقاصر أمام محكمة أمريكية، ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن أفراد الفوج شعروا أن استمرار بقاء الأمير أندرو في منصبه لن يتسبب فقط بحرج بالغ لجميع المنتمين للفوج وإنما سيكون بمثابة وصمة عار للفوج والذي يفتخر بتاريخه المشرف والذي جاء بفضل الخدمات والمساهمات التي قدمها لوطنه الأم والتضحيات والبطولات التي قدمها أفراده في الحروب.
الأمير أندرو حصل على منصب القائد الشرفي لحرس غرينادير خلفا لوالده
كان الأمير أندرو 61 عام، قد حصل على منصب القائد الشرفي لحرس غرينادير خلفا لوالده الراحل الأمير فيليب Prince Philip بعد أن تنحى الأخير عن منصبه بعد تقاعده عن العمل العام وانسحابه من الحياة الملكية في عام 2017، بسبب تقدمه في العمر وتدهور حالته الصحية.
وطبقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية فإن منصب القائد الشرفي لحرس غرينادير كان يعين الكثير بالنسبة للأمير أندرو حتى أنه تلقى تدريب إضافي على ركوب الخيل حتى يتمكن من قيادة فوج حرس غرينادير خلال الاحتفالات الرسمية التقليدية بعيد ميلاد الملكة والتي تعرف باسم احتفالية Trooping the Colour (موكب الألوان)، ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن الأمير أندرو كان متمسكا للغاية بمنصب القائد الشرفي لحرس غرينادير وحزن كثيرا بعد حرمان الملكة له من المنصب إلى جانب ألقابه العسكرية الشرفية الأخرى وحق استخدام لقب صاحب السمو الملكي.