مطالبات بتعيين كيت ميدلتون قائد شرفي لحرس غرينادير خلفا للأمير أندرو

تحدثت تقارير جديدة عن وجود مطالبات بتعيين كيت ميدلتون Kate Middleton دوقة كمبريدج، كقائد لحرس غرينادير خلفا للأمير أندرو Prince Andrew والذي اضطر لمغادرة منصبه بعد حرمان الملكة له من ألقابه العسكرية الشرفية، وتجريده من مناصبه العسكرية الشرفية ومناصب الرعاية الملكية لمؤسسات خيرية تحظى برعاية ملكية، وطبقا لما نشرته صحيفة The Times البريطانية، فإن هناك قبول وترحيب كبير بالفكرة بين أفراد حرس غرينادير.

منصب القائد الشرفي لحرس غرينادير عاد تلقائيا إلى الملكة

طبقا لما نشرته الصحيفة فإن منصب القائد الشرفي لحرس غرينادير، قد عاد تلقائيا إلى الملكة، بعد فقدان الأمير أندرو للمنصب بسبب الجدل الذي أثير حوله بعد اتهامه في قضية استغلال جنسي لقاصر، ومن المقرر أن يتم اختيار قائد شرفي جديد لحرس غرينادير في المستقبل القريب، وطبقا لمصدر من داخل الحرس فإن الإعلان عن القائد الشرفي الجديد للحرس كان يفترض أن يتم يوم الإثنين من هذا الأسبوع إلا أن الإعلان تأجل لأسباب لم يتم الإفصاح عنها.

ترحيب كبير بفكرة اختيار كيت ميدلتون قائد لحرس غرينادير

الصحيفة نقلت أيضا عن مصدر مطلع من حرس غرينادير قوله إن استطلاع الرأي بين أفراد حرس غرينادير أظهر ترحيب كبير بفكرة اختيار كيت ميدلتون قائد لحرس غرينادير، وقال المصدر عن ذلك: "جميعنا داخل حرس غرينادير معجبين بالطريقة التي تعمل بها وتتعامل بها مع الأزمات، ولا يبدو أنها من النوع الذي يقع في أخطاء فادحة"، وأضاف المصدر قائلا إن تأخر الإعلان عن القائد الشرفي الجديد للحرس قد يشير إلى وجود نقاش حول ما إذا كان يجب أن يتم منح المنصب لدوقة كمبريدج.

إذا ما منحت دوقة كمبريدج منصب القائد الشرفي لحرس غرينادير والذي أسسه الملك تشارلز الثاني عام 1656، فستكون أول امرأة تشغل ذلك المنصب.