من فيليب إلى إليزابيث.. كيف حمل خاتم زواجهما الكثير من الحب؟
تتميز العديد من خواتم خطوبة سيدات العائلة المالكة البريطانية، بأن وراء كل منها حكاية مؤثرة، واليوم ومع اقتراب عيد الحب نحكي قصة خاتم زواج الملكة إليزابيث الثانية، إذ إنه تم تصمميه من تاج الأميرة أليس والدة الأمير فيليب.
في لمسة رومانسية منه عام 1947 قرر الأمير فيليب دوق إدنبرة عندما تقدم لخطبة ولية عهد بريطانيا حينذاك بتصميم خاتم زواج الملكة إليزابيث الذي يحمل الكثير من رسائل الحب، لذا قرر أن يأخذ من تاج والدته الأميرة أليس بعض أحجار الألماس ليقدمه لحبيبته.
ساعد الأمير فيليب صائغ المجوهرات البريطاني فيليب أنتروبوس Philip Antrobus Ltd في تصميم خاتم الخطوبة ذو الـ 3 قيراط، وهو يحتوي على ماسة دائرية في الوسط، و10 أحجار مرصوفة أصغر حجما على جانبيه.
يتميز خاتم زواج الملكة إليزابيث ببساطته بالنسبة إلى باقي خواتم خطوبة سيدات العائلات الملكية، ويرجع البعض إلى الوضع التي كانت تمر به البلاد وظروف الحرب العالمية.
وبالرغم من بساطة خاتم زواج الملكة إليزابيث، فإنه يحتوي على نقش بداخله لا أحد يعرف ما هو، فوفقا لمجلة Hello! أوضحت إنغريد سيوارد مؤلفة كتاب Prince Philip Revealed: A Man of His Century: "إن الملكة إليزابيث الثانية لا تخلعه أبدًا وداخل الخاتم نقش. لا أحد يعرف ماذا يعني سوى النحات والملكة وزوجها".
صٌنع خاتم زواج الملكة إليزابيث من الأحجار التي أخذت من تاج الأميرة أليس الماسي، الذي تلقته هدية بمناسبة زفافها من خالتها تسارينا ألكسندرا من روسيا والقيصر نيكولاس الثاني.
على الرغم من أن الخاتم لا يقدر بثمن بالنسبة للملكة إليزابيث الثانية، كما إن قيمته المستمدة من كونه خاتم ملكة بريطانيا تجعله أكثر ثراءا، فإنه يُقال إن قيمة قطعة المجوهرات تقدر بحوالي 150 ألف جنيه إسترليني.
أما عن باقي الألماس المأخوذ من تاج الأميرة أليس، فقام الأمير فيليب بإهداء صاحبة الجلالة سوارًا من البلاتين المرصع بالألماس، باستخدام نفس الألماس من تاج والدته، والمبتكر بأسلوب هندسي على طراز فن الآرت ديكو، وكان من توقيع صائغ المجوهراتPhilip Antrobus Ltd ، وتم تصميمه بمساعدة العين الإبداعية لدوق إدنبرة.
ارتدت الملكة إليزابيث الثانية السوار يوم زفافها، كما تألقت به في العديد من المناسبات الهامة طوال فترة توليها العرش.
الصور من AFP