استقبال حافل لكاميلا باركر بالأعلام بعد حصولها على لقب ملكة بريطانيا المستقبلية

ظهرت كاميلا باركر Camilla, Duchess of Cornwall زوجة الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، في أول ظهور علني لها منذ إعلان الملكة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II أن دوقة كورنوال ستحمل لقب الملكة زوجة الملك Queen consort وليس الأميرة الزوجة Princess consort بمجرد تتويج زوجها ملكا لبريطانيا.
 

استقبلت كاميلا باركر حشداً من المهنئين الذين لوحوا بأعلام الاتحاد أمس يوم الثلاثاء في أول نزهة لها كملكة مستقبلية لبريطانيا منذ أن أعلنت الملكة إليزابيث عن "رغبتها الصادقة" في أن تٌعرف دوقة كورنوال باسم الملكة عندما يتولى الأمير تشارلز العرش يوما ما.

قامت كاميلا باركر البالغة من العمر 74 عامًا، بزيارة إلى مدرسة Roundhill الابتدائية في باث بصفتها راعية لمنظمة سانت جون وهي مؤسسة خيرية محلية. وخلال النزهة قامت دوقة كورنوال بجولة في الفصول الدراسية وشاركت في بعض الأنشطة مثل مجموعة القراءة. كما قامت بزرع شجرة لمبادرة Queen's Green Canopy وكشفت النقاب عن لوحة تذكارية للاحتفال بهذا اليوم.

قالت كاميلا باركر: "هل يمكنني أن أشكركم جميعًا على مطالبتكم بالمجيء إلى مدرستكم الجميلة؟ إنه لمن دواعي سروري أن آتي إلى هنا ويسعدني دائمًا العودة إلى باث، وهي مدينتي. لقد تأثرت كثيرًا بكل ما رأيته، أحببت الاستماع إليكم ورؤية مكتبتكم".

أعلنت الملكة إليزابيث الثانية في خطابها التاريخي بالتزامن مع احتفالات اليوبيل البلاتيني والتي توافق الذكرى السنوية 70 لإعلانها ملكة لبريطانيا، أنها "تٌعرف كاميلا بلقب الملكة الزوجة، بينما تواصل بولاء خدمتها لوطننا".

وعلق الأمير تشارلز على خطاب والدته قائلا "إنه وكاميلا يدركان الشرف الذي يمثله رغبة والدتي. وبينما سعينا معًا لخدمة ودعم جلالة الملكة وأفراد مجتمعاتنا، كانت زوجتي الحبيبة هي دعمي الثابت طوال الوقت".

كانت هناك الكثير من علامات الاستفهام المتكررة حول ما إذا كان البريطانيون سيقبلون كاميلا باركر كملكة، نظرًا لدورها في فشل زواج تشارلز وديانا في أوائل التسعينيات، ولكن الملكة إليزابيث الثانية حسمت هذا الجدل.

الصور من الانستقرام