الملك ألبرت والأميرة ديلفين يقومان بأولى مهماتهما الرسمية معا
قامت الأميرة ديلفين Princess Délphine أميرة بلجيكا بأول ظهور رسمي لها مع والدها الملك السابق ألبرت بعد أن انضمت إلى الملك السابق ألبرت الثاني King Albert II وبقية أفراد العائلة المالكة البلجيكية لحضور قداس الذكري السنوي للعائلة المالكة البلجيكية والذي أقيم في كنيسة السيدة العذراء في ضاحية لايكين في العاصمة البلجيكية بروكسيل، وذلك يوم الأربعاء من هذا الأسبوع والموافق ليوم 17 فبراير 2022.
قداس الذكرى السنوي للعائلة المالكة البلجيكية هو فعالية سنوية تقوم فيها العائلة المالكة البلجيكية بإحياء ذكرى المتوفيين منها، واعتاد أفراد العائلة المالكة البلجيكية بالظهور خلال ذلك القداس بملابس الحداد السوداء. حضر القداس أيضا الملك فيليب King Philippe ملك بلجيكا والملكة ماتيلد Queen Mathilde والملكة باولا Queen Paola ملكة بلجيكا السابقة والأميرة أستريد Princess Astrid والأمير لورينز Prince Lorenz والأمير لوران Prince Laurent والأميرة كلير Princess Claire والسيد جيمس أوهير James O’Hare (زوج الأميرة ديلفين) والأميرة ليا Princess Léa، ويعد قداس هذا العام مناسبة محزنة بشكل خاص للأمير لورينز، زوج الأميرة أستريد حيث جاء القداس بعد أسابيع قليلة من وفاة والدته، الأرشيدوقة مارغريتا أرشيدوقة النمسا-إستي Archduchess Margherita of Austria-Este.
ولدت ديلفين في عام 1968 من سيبيل دو سيليز لونج تشامبس والتي كانت متزوجة، في ذلك الوقت، من جاك بويل الذي اعتقدت دلفين في البداية أنه والدها وظلت على ذلك الاعتقاد حتى تم إخبارها لاحقا، عندما كانت فتاة مراهقة، أن والدها البيولوجي هو الملك ألبرت. ديلفين بدأت الإجراءات القانونية لإثبات نسبها إلى الملك ألبرت بعد فترة وجيزة من تنازله عن العرش في عام 2013، وفي عام 2020، أكد اختبار للحمض النووي أن ألبرت هو والد دلفين الحقيقي واعترف الملك ألبرت رسميا بأبوته لها، بعدها حصلت دلفين وطفلاها، جوزفين وأوسكار، على ألقاب ملكية بعد حكم أصدرته محكمة بلجيكية في وقت لاحق من ذلك العام.