بمناسبة عيد الأم.. كيف يسير أفراد العائلة المالكة البريطانية على خطى والداتهم؟
نحتفل غدًا بعيد الأم تكريما لكل أم وتشجيعًا لدورها في المجتمع، وهو عيد يتغير تاريخه من دولة إلى أخرى، وبهذه المناسبة نتعرف على عادات أو هوايات أو قضايا يسير فيها أفراد العائلة المالكة البريطانية على خطى والداتهم.
الأميرة آن والملكة إليزابيث
في عام 1971، كانت الأميرة آن ابنة الملكة إليزابيث الثانية، البالغة من العمر 21 عامًا حينذاك، أول عضو في العائلة المالكة البريطانية تفوز بلقب أوروبي في لعبة الفروسية.
وفي عام 1976، نافس 49 متسابقًا من 13 دولة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في فانكوفر في الفروسية، ومن بينهم الأميرة آن، وكانت أول فرد من أفراد العائلة البريطانية يشارك في ألعاب الأولمبية.
وورثت الأميرة آن حبها لركوب الخيل من والدتها ملكة بريطانيا والذي يمثل لها شغفا أبديا، إذ أحبت الملكة إليزابيت الثانية، الحيوانات منذ مرحلة الطفولة المبكرة، مما جعلها تأخذ أول درس في ركوب الخيل، عندما كانت بعمر الـ 3 سنوات.
وتأتي صورة الملكة إليزابيث الثانية أثناء مشاركتها وهي تركب الخيل في موكب Trooping the Colour للاحتفال بعيد ميلادها في عام 1979 من أشهر صورها.
الأمير هاري والأميرة ديانا
في عام 2019 زار الأمير هاري أنغولا، وخلال زيارته التقى دوق ساسكس بسيدة كانت ضحية للألغام الأرضية، حيث التقت بها والدته الراحلة الأميرة ديانا منذ 22 عامًا.
وعلى خطى والدته، ارتدى الأمير البريطاني هاري سترة وخوذة واقيتين وتوجه لزيارة مشروع لإزالة الألغام، في مشهد أعاد إلى الأذهان سلسلة شهيرة من الصور التُقطت لوالدته الراحلة الأميرة ديانا في المكان ذاته.
أخذت قضية نزع الألغام الأرضية بعدًا إعلاميًا واسعًا عندما زارت الأميرة ديانا أنغولا عام 1997، ورافقت عاملين في منظمة "هالو تراست" إلى أحد حقول الألغام فيها، والتي ساعد مشيها على حقل الألغام غير النشط في فرض حظر عالمي على هذه الأسلحة الفتاكة.
وذاع صيت منظمة "هالو ترست" الخيرية البريطانية المتخصصة في إزالة الألغام والتي عملت على إزالة الألغام التي خلفتها الحرب الأهلية في أنغولا بفضل صور ديانا وهي ترتدي زيا واقيا وتسير بين اللوحات التي تحمل علامة الجمجمة والعظمتين المتقاطعتين الشهيرة الدالة على خطر الموت.
ووفقًا لمجلة التايم، أن بعد وفاة الأميرة ديانا بأشهر قليلة، وقعت 164 دولة على معاهدة أوتاوا، والتي تحظر استعمال أو تخزين أو إنتاج أو نقل الألغام المضادة للأشخاص.
الأميرة شارلوت وكيت ميدلتون
لاحظ المراقبون الملكيون أن الأميرة شارلوت ابنة كيت ميدلتون دوقة كامبريدج تمد يدها إلى شعرها المعقود على شكل ذيل حصان وتلفه بشكل مشابه جدا لوالدتها.
وقلدت الأميرة شارلوت والدتها، عندما بدأت بلف شعرها المصفوف على هيئة ذيل حصان وهي عادة شوهدت ابنة كيت ميدلتون تفعلها كثيرا في المناسبات العامة.
وعلى وجه التحديد، تم تصوير الأميرة شارلوت وهي تقوم بتدوير ذيل حصانها بتوتر في سبتمبر 2019، عندما التقت مع هيلين هاسليم، مديرة مدرسة توماس باترسي، وكان ذلك اليوم الأول لها في المدرسة.
الصور من AFP والانستقرام