بعد التوقع بعدم حضوره.. ظهور لافت للأمير أندرو مع والدته في حفل تأبين الأمير فيليب
وصلت إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا إلى وستمنستر آبي لحضور حفل تأبين الأمير فيليب، برفقة نجلها الأمير أندرو في أول ظهور علني له بعد الاتفاق الودي الذي توصل إليه مع الأمريكية فيرجينيا جوفري التي اتهمته باستغلالها عندما كانت قاصرًا، حيث دفع مبلغا ماليا كبيرا ولكن لم يُكشف عنه بعد.
وفقا لصحيفة Daily Mail قال خبير في لغة الجسد إن "الأمير أندرو كان منعزلًا ومنبوذًا من قبل العائلة المالكة البريطانية ولم يتفاعلوا معه بحرارة" في حفل تأبين الأمير فيليب.
رافق الأمير أندرو دوق يورك البالغ من العمر 62 عامًا، والدته الملكة إليزابيث الثانية والتي تبلغ من العمر 95 عامًا لحضور حفل التأبين، ولكن لم يتفاعل إلا مع القليل من أفراد العائلة المالكة البريطانية، بالإضافة إلى تجنب استقبال الزوار بشكل مباشر.
بدت الملكة إليزابيث الثانية صريحة في دعمها لابنها الأمير أندرو، بينما لم يقدم باقي أفراد العائلة المالكة البريطانية أي علامة على دعمه أو تشجيعه، بل تظاهروا بعدم رؤيته.
وبحسب الصحيفة أوضحت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس: "لم يتلق الأمير أندرو أي نوع من الترحيب من أفراد العائلة المالكة الآخرين سوى الملكة."
سار الأمير أندرو مع والدته الملكة إليزابيث الثانية بخطى بطيئة وثابتة وهما ينظران إلى الأمام، وفي نهاية الممر انفصلا، وألقى دوق يورك نظرة أخيرة على والدته وهي تستدير لتجلس في مقعدها الخاص بها.
وأضافت جودي: "جاءت رسالة الملكة بشأن ابنها الأمير أندرو واضحة اليوم".
وقالت خبيرة الجسد فيما يتعلق بتلويح الأمير أندرو للمصورين أثناء عودته مع الملكة إلى قلعة وندسور بعد حفل تأبين الأمير فيليب: "تلويح الأمير أندرو للكاميرات هي إيماءة توحي لترحيب الأشخاص به، مما يشير إلى أن أندرو ربما يتوقع بالفعل بعض الشعبية من خلال هذا الحدث".
اختارت الملكة إليزابيث الثانية الأمير أندرو لمرافقتها ودعمها أثناء سيرها إلى الدير، وهي المرة الأولى التي شوهدت فيها جلالتها على الملأ وهي تقبل المساعدة من أي شخص، حتى أنه وقف خلف والدته ويداه مقيدتان خلف ظهره، وهي تتجاذب أطراف الحديث مع بعض الضيوف، وذكرت هذه اللقطة المتابعين الملكين بوقفة والده الراحل.
الصور من AFP