كيف نسقت كيت ميدلتون أنشطة ما بعد المدرسة لأطفالها في رحلتها لمنطقة البحر الكاريبي؟
ظلت كيت ميدلتون أمًا عملية أثناء جولتها الملكية الأخير في منطقة البحر الكاريبي والتي استمرت 8 أيام مع زوجها الأمير ويليام.
ووفقًا لمجلة People، كانت كيت ميدلتون تتعامل كأم عادية، إذ كانت تستيقظ عند الفجر وترسل رسائل إلى أولادها وتنظم أنشطة ما بعد المدرسة للأمير جورج والأميرة شارلوت وتحاول التغلب على الرحلات الجوية الطويلة.
تسبق بريطانيا منطقة البحر الكاريبي بفارق 5 ساعات في التوقيت المحلي، لذلك بينما كانت دوقة كامبريدج تبدأ أنشطتها اليومية، كان أطفالها يختتمون يومهم المدرسي.
يلتحق أطفال كيت وويليام بمدرسة توماس باترسي الخاصة في لندن. حيث تدرس الأميرة شارلوت الآن في العام الثاني بالمدرسة، بينما الأمير جورج حاليًا في السنة الرابعة. لا يُطلق عليهما لقب "أمير" و "أميرة"، بل يذهبان إلى المدرسة باسم جورج كامبريدج وشارلوت كامبريدج.
أثناء وجود الأمير ويليام وكيت ميدلتون في جزر البهاما، تحدثت دوقة كامبريدج عن زيارة أطفالها للجزر، قائلة: "يحب أطفالنا الثلاثة، جورج وشارلوت ولويس، أن يكونوا بجوار البحر، لذلك آمل أن يتمكنوا من تجربة المياه الصافية والشواطئ الجميلة".
تتمتع عائلة كامبردج بتقاليد حلوة فقبل أن تنطلق كيت وويليام في أي جولة ملكية خارجية، إذ قال الأمير ويليام: "إنهم يسألوننا دائمًا إلى أين نحن ذاهبون ونبين لهم أين نحن على الخريطة ".
وأثناء وجود الأمير ويليام في حفل استقبال قال: "أخبرناهم بمكان وجودنا على الخريطة ووضعنا دبوسًا حتى يشاركونها مع أصدقائهم".
انضم الأمير جورج والأميرة شارلوت إلى والديهما في جولات ملكية خارجية قبل ذلك، بينما لم يسافر الأمير لويس أصغر أبناء عائلة كامبريدج والذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط، معهم بصفة رسمية.
يدرس الأمير لويس حاليًا في حضانة Willcocks Nursery في كنسينغتون، ومن المرجح أن يتبع مسار أشقائه الأكبر سنًا في الانتقال إلى مدرسة Thomas Battersea هذا الخريف.
الصور من AFP