لأول مرة منذ 50 عام.. الملكة إليزابيث الثانية تغيب عن خدمة عيد الفصح
تتغيب إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا عن قداس عيد الفصح الذي يٌقام بكنيسة سانت جورج فى وندسور لأول مرة منذ أكثر من 50 عام، نظرا لظروفها الصحية، وسيمثلها الأمير تشارلز ولي عهدها وزوجته كاميلا باركر.
تعد خدمة عيد الفصح أحد المناسبات الرسمية الأساسية في تقويم العائلة المالكة البريطانية، ولا شك أن جلالة الملكة إليزابيث ستفتقد عدم تمكنها من الحضور.
ووفقا لصحيفة Daily Mail البريطانية، يُعتقد أن آخر مرة تغيبت فيها الملكة إليزابيث الثانية عن الخدمة كانت في عام 1970، عندما كانت جلالتها في جولة ملكية في نيوزيلندا وأستراليا من مارس حتى مايو من ذلك العام.
وفي بيان صدر عن القصر الملكي البريطاني، "أن الأمير ويلز ودوقة كورنوال سيمثلان جلالة الملكة في قداس عيد الفصح في كنيسة سانت جورج في وندسور يوم الخميس الموافق 14 أبريل".
وأضاف البيان، "أنه على الرغم من غياب جلالتها عن الخدمة، ستواصل إليزابيث الثانية عقد اجتماعات عبر الإنترنت وأداء واجبات احتفالية أخرى".
وكلفت ملكة بريطانيا الأمير تشارلز هذا العام، بحضور "Maundy Money"، وهو تقليد قديم يسبق الاحتفال بعيد الفصح، وتمنح فيه صاحبة الجلالة الأموال إلى المتقاعدين بشكل احتفالي، فتعطيهم محفظتين واحدة منهم حمراء تحتوي على أموال بدلاً من الطعام والملابس، والأخرى بيضاء تحتوي على عملات "Maundy"، تكون بعدد سنوات عمر الملكة إليزابيث الثانية، وهي عملة قانونية ولكنها نادرا ما يتم تداولها بسبب قيمتها الرمزية.
وصممت هذه العملات المعدنية خصيصًا في عام تتويج الملكة في 1953، والتي تحمل صورتها.
والجدير بالذكر أن الملكة إليزابيث الثانية عانت مؤخرا من مشاكل في التنقل والحركة، إذ تحدثت عن تجربتها مع الإصابة بعدوى فيروس كورونا، وقالت عن ذلك: "إنه يتركك متعبا ومنهكا للغاية، هذا الوباء المريع".
أصيبت ملكة بريطانيا بعدوى فيروس الكورونا، في فبراير الماضي مما ترتب عليه إلغاء العديد من المقابلات الرسمية التي كان يفترض أن تقوم بإجرائها عن بعد من قلعة وندسور، إلا أنها استمرت في اجتماعاتها الأسبوعية عن بعد مع رئيس الوزراء البريطاني.
الصور من AFP