الملك فيليب السادس يكشف عن خططه الجديدة لتغيير المنزل الملكي الإسباني
تحدثت تقارير جديدة عن أن عطلة عيد الفصح في هذا العام أظهرت الكثير من نوايا الملك فيليب السادس ملك إسبانيا King Felipe، المستقبلية فيما يتعلق بالتغيرات التي سيقوم بها في المنزل الملكي الإسباني حيث أظهرت اعتزام الملك فيليب عزل نفسه وأسرته عن والده ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس King Juan Carlos، وإلغاء بعض التقاليد الملكية الإسبانية الشهيرة ذات الطابع الديني.
طبقا للتقارير المنشورة فإن العائلة المالكة الإسبانية وعلى رأسها الملك فيليب السادس وزوجته وابنتيهما، غابا عن حضور قداس عيد الفصح في كاتدرائية بالما دي مايوركا، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ 27 عام حيث غالبا ما تقوم العائلة المالكة الإسبانية، أو على الأقل أحد أفرادها بحضور قداس عيد الفصح في كاتدرائية بالما دي مايوركا، ويعتقد أن هذه الخطوة هي جزء من خطط الملك فيليب السادس وزوجته الملكة ليتيزيا Queen Letizia لتجنب المشاركة في الاحتفالات الدينية العامة في إسبانيا والاحتفال بذلك النوع من المناسبات بشكل شخصي، لترسيخ التوجه العلماني للدولة الإسبانية والتي ظلت لفترة طويلة تفتخر لفترة طويلة بهويتها المسيحية الكاثوليكية.
التقارير تحدثت أيضا عن وجود نية واضحة لدى الملك فيليب السادس في وضع مسافة بينه وبين والده ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس، والمتهم بتهم فساد والذي غادر إسبانيا في أغسطس 2020، لتجنب دعوات محاكمته بتهم فساد، وهو يقيم حاليا في منفاه الاختياري في إمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكان الملك فيليب السادس قد بدأ خطته في إبعاد نفسه عن والده قبل عدة سنوات عندما أعلن عن تنازله عن ميراثه من والده، وعاد ليؤكد على نواياه بخصوص ذلك الشأن عندما اختار ألا ينضم إلى شقيقتيه إنفانتا إلينا Infanta Elena وإنفانتا كريستينا Infanta Cristina في زيارتهما الأخيرة لوالدهم الملك خوان كارلوس خلال عطلة عيد الفصح في هذا العام.