تشديد الحراسة حول مدرسة الأمير هيساهيتو بسبب تهديد أمني جديد
كشفت تقارير جديدة عن أن مدرسة أوتسوكا الثانوية العليا Otsuka Senior High School، قد اضطرت إلى تعزيز الإجراءات الأمنية لديها، لحماية أكثر طلابها شهرة، وهو الأمير هيساهيتو Prince Hisahito الذي سيصبح في يوم ما إمبراطور لليابان، وكان الأمير هيساهيتو، 15 عام، قد بدأ دوامه الدراسي في المدرسة، في يوم 9 إبريل والذي شهد إقامة حفل الاستقبال التقليدي للطلاب الجدد في المدرسة ومن بينهم الأمير هيساهيتو.
وفقا لما نشرته وسائل إعلام يابانية فإن الأمير فوميهيتو Crown Prince Fumihito، ولي عهد اليابان، أعلن صراحة عن رغبته في أن يعامل ابنه الأمير هيساهيتو كطالب عادي وأن تستمر حياته المدرسية كالمعتاد إلا أن مصادر من داخل مدرسة أوتسوكا الثانية، كشفت لوسائل الإعلام عن اتخاذ المدرسة لقرار تعزيز إجراءاتها الأمنية بسبب قلقها من التهديدات الأمنية المعرض لها الأمير هيساهيتو، خاصة عقب الحادثة المثيرة للجدل في عام 2019، والتي عثر فيها على سكاكين على مكتب الأمير هيساهيتو، وألقى القبض وقتها على مشتبه به في التورط في الحادث وهو رجل يبلغ من العمر 56 عام، وعلى الرغم من أنه لا يبدو أنه ينتمي إلى أي مجموعة محددة، إلا أنه قال في التحقيقات إنه غير راض عن النظام الإمبراطوري الياباني الحالي.
وفقا لما تداولته وسائل إعلام يابانية فإن التعزيزات الأمنية الإضافية في مدرسة أوتسوكا الثانوية تضمنت إصلاح السياج المحيط بالمدرسة بالكامل وإضافة مسامير معدنية إضافية على السياج كحاجز إضافي، كما قامت المدرسة بتركيب كاميرات مراقبة عالية الجودة في المناطق المحيطة بالمدرسة، إلى جانب ذلك أصبحت المدرسة تلزم جميع الأشخاص الذين يدخلون مباني المدرسة تقديم أوراق تثبت هويتهم وبأنهم مصرح لهم بالدخول إلى المدرسة، كما أصبح يتمركز أمام البوابة الرئيسية للمدرسة وبشكل دائم اثنان من حراس الأمن.