الأميرة ماري تكشف عن سبب زيارتها لبنغلاديش وتلتقط السيلفي مع محبيها
بدأت الأميرة ماري Crown Princess Mary of Denmark زوجة الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك، زيارتها الرسمية الجديدة إلى جمهورية بنغلاديش، والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام.
التقطت الأميرة ماري البالغة من العمر 50 عامًا العديد من الصور السيلفي مع السكان المحليين في بنغلاديش وصافحتهم بلطف شديد وضحكت معهم ولوحت للحشود الذين جاءوا لاستقبالها.
اختارت ماري زوجة ولي عهد الدنمارك إطلالة مريحة وغير رسمية، إذ ارتدت قميصًا منقوشًا باللون الأحمر وبنطلونًا كاكيًا ونسقت معهما قبعة بلون مطابق.
وبدا أن شعب الروهينجا متحمسون للقاء الأميرة ماري وأهدائها باقات الورود. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، شاركت أميرة الدنمارك مقطع فيديو رائعًا بأسلوب سيلفي مع محبيها أثناء سفرها في جميع أنحاء بنغلاديش.
بدأت الأميرة ماري زيارتها الرسمية إلى بنغلاديش بزيارة مدينة دكا عاصمة بنغلاديش، وكان في استقبالها رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة واجد Sheikh Hasina Wazed.
وقامت الأميرة ماري بمقابلة ممثلين عن الشركات الدنماركية التي تتخذ من بنغلاديش مقراً لها، وانضم إليها في المقابلة وزير التعاون الإنمائي الدنماركي، فليمنغ مولر مورتنسن Flemming Møller Mortensen، وخلال المقابلة تلقت الأميرة والوزير معلومات حول طبيعة عمل الشركات الدنماركية في بنغلاديش وكيف توفر بنغلاديش العديد من الفرص لاختبار الحلول الخضراء الدنماركية على وجه الخصوص.
شرحت الأميرة ماري على حسابها على الانستقرام الغرض من زيارتها، التي تركز على عواقب تغير المناخ وتأثيره على السكان والطبيعة والتنوع البيولوجي، لأن بنغلاديش هي واحدة من أكثر بلدان العالم عرضة للتأثر المناخ، ومن المتوقع بحلول عام 2050 نزوح ما يصل إلى 20 مليون شخص.
وأضافت الأميرة ماري "نحن بحاجة إلى التركيز أكثر من أي وقت مضى على تنوع الطبيعة وتعزيز المشاريع التي تهدف إلى الحفاظ على الطبيعة وحمايتها".
الصور من الانستقرام