ملكة بريطانيا لا تنوي على الإطلاق تجريد ابنها الأمير أندرو من لقب دوق يورك
الملكة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II ملكة بريطانيا لا تنوي على الإطلاق تجريد ابنها الأمير أندرو Prince Andrew من لقبه النبيل دوق يورك، بالرغم من تزايد المطالبات الشعبية بذلك، وفي مدينة يورك على وجه الخصوص، في أعقاب فضيحة تورط الأمير أندرو في قضية استغلال جنسي لقاصر والتي قام بتسويتها خارج المحكمة بتسوية مالية ضخمة قدرت بملايين الدولارات.
موقع صحيفة The Mirror نشرت تقرير جديد في ذات السياق تحدثت فيه عن أن الملكة ترفض تماما فكرة تجريد ابنها الثاني الأمير أندرو من لقب دوق يورك والذي منحته إياه منذ أكثر من 30 عام، بمناسبة زواجه في عام 1986، ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن الملكة قررت عدم اتخاذ أي إجراء إضافي لتهدئة غضب واستياء الرأي العام البريطاني من الأمير أندرو بعد أن اضطرت لتجريد الأمير أندرو من ألقابه العسكرية وحرمانه من حق استخدام لقب صاحب السمو الملكي، لتهدئة الرأي العام.
تحدث المصدر عن ذلك وقال: "الملكة لا تنوي بكل تأكيد تجريده (الأمير أندرو) من لقب دوق يورك، الأمير أندرو انسحب بالفعل من الحياة العامة، وجرد من ألقابه العسكرية، وفقد مناصبه ورعايته لمؤسسات وجمعيات تحظى برعاية ملكية، والملكة لا تخطط لاتخاذ أي إجراء إضافي بشأن الأمير أندرو، أبعد من ذلك".
يأتي ذلك بعد أن قام أعضاء مجلس مدينة يورك بالتصويت بالإجماع على تجريد الأمير أندرو من امتياز حرية المدينة أو امتياز حرية المسير في مدينة يورك وهو امتياز شرفي يقصد به أن صاحبه يتمتع بحرية الدخول والتنقل في مدينة يورك، كواحد من أهل مدينة، حتى في الأوقات التي قد تغلق فيها المدينة أبوابها أمام الآخرين لسبب أو لآخر، كدلالة على التقدير والثقة التي تحملها المدينة وأهلها لصاحب امتياز حرية المدينة، وجاء قرار مجلس المدينة بعد تزايد المطالبات الشعبية في المدينة بقطع الصلات بين المدينة والأمير أندرو بعد أن أصبح "مصدر عار مطلق" على حد وصف سكان محليين من مدينة يورك في تصريحات لوسائل الإعلان، في أعقاب تورطه في فضيحة استغلال جنسي لقاصر، وسائل الإعلام نقلت أيضا عن أعضاء في المجلس المحلي في المدينة مطالباتهم بتجريد الأمير أندرو من لقب دوق يورك لقطع صلته تماما بمدينة يورك.