خبير ملكي: إلغاء مشاريع لميغان وهاري مع نتفليكس دلالة على تراجع شعبيتهما

قرار شبكة نتفليكس التخلي عن مشروع الرسوم المتحركة "بيرل" والذي كان يفترض أن يكون مشروع مشترك بين ميغان ماركل وشبكة نتفليكس، يعني أن قوة وتأثير ميغان ماركل والأمير هاري Prince Harry على المعجبين وأفراد الجمهور، قد تضاءلت، وذلك طبقا لما الصحفي المتخصص في الشئون الملكية لدى صحيفة ديلي ميل، أندرو بيرس Andrew Pierce في حوار له مع موقع Palace Confidential.

نتفليكس تلغي مشروعها مع ميغان ماركل

ميغان وهاري

أندرو بيرس تحدث عن ذلك وقال: "أعتقد أن شبكة نتفليكس قد اكتشفت أن العمل مع ميغان وهاري ليس استثمار مربح بقدر ما كانت نتفليكس تتوقع"، وأضاف: "مشروع مسلسل بيرل كان يمثل أهمية كبيرة بالنسبة لميغان ويعد تجسيد لفكرتها عن المرأة القوية المحاربة، إنها ضربة قوية لمكانتها كشخصية مؤثرة".

بالتزامن مع ذلك علق المحرر الصحفي الشهير لدى صحيفة ديلي ميل ريتشارد إيدن Richard Eden، على أنباء إلغاء مسلسل بيرل قائلا إن ذلك القرار قد ينعكس بشكل سلبي أيضا على العائلة المالكة البريطانية، لأنه قد يعني أن ميغان وهاري لن يكون أمامهما سوى استغلال صلاتهما الملكية والإفصاح عن المزيد من الأسرار والتفاصيل المثيرة للجدل عن حياتهما كزوجين ملكيين، للحفاظ على الشراكة التجارية المربحة مع شبكة نتفليكس.

نتفليكس قد تجبر ميغان وهاري على الإفصاح عن أسرار ملكية

ريتشارد إيدن تحدث عن ذلك وقال: "دلالة ما حدث مهمة للغاية، وتثير القلق أيضا، فما حدث يعني أن المشاريع الوحيدة لهاري وميغان التي ستحصل على الضوء الأخضر من نتفليكس هي المشاريع ذات الطابع الشخصي للغاية والتي تتطرق بالتفصيل لحياتهما كفردين في العائلة المالكة، وهذا قد يضع هاري وميغان أيضا في موقف محرج، ولا أعتقد أنهم يرغبون في القيام بذلك".