الأمير ألبرت يصدر أول كتاب له دعما للمحيطات
الحفاظ على المحيطات هو قضية دافع عنها الأمير ألبرت الثاني Prince Albert II أمير موناكو لسنوات، واحتفالا باليوم العالمي للمحيطات، سيصدر الكتاب الأول للأمير ألبرت وهو كتاب " L’Homme et l’Océan" (الإنسان والمحيط)، وهو كتاب مكون من 144 صفحة، ومن المقرر أن تصدره دار النشر الفرنسية Flammarion في يوم 8 يونيو 2022، ويستعرض الكتاب التحديات الفريدة التي تواجه محيطات العالم في وقتنا الحاضر.
الأمير ألبرت تحدث عن أسباب إصداره للكتاب في تصريح رسمي له نشر على الصفحة الرسمية لموقع دار النشر الفرنسية التي ستتولى نشر كتابه الأول، وتضمن التصريح ما يلي: "من واجبي أن أشارك في التحدي الذي أطلق لجيلي: إيجاد حلول من أجل الحفاظ على كوكبنا، أثمن ما نملكه".
سنوات من العمل على حماية المحيطات
وضع الأمير ألبرت البيئة والقضايا البيئية في مقدمة أعماله الخيرية على مر السنين؛ وفي عام 2006، أنشأ مؤسسته الخيرية، مؤسسة الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو والتي تركز على دعم القضايا البيئة المتنوعة والمبادرات الخيرية التي تركز على حماية الكوكب، ويشمل عملها أيضا العمل على معالجة قضايا بيئية هامة مثل تغير المناخ، وحماية الحياة البرية، والتنمية المستدامة، وحماية محيطاتنا، وتعزيز الطاقة المتجددة، وتعمل المؤسسة على إحداث تغييرات قابلة للتنفيذ للمساعدة في تحسين الكوكب.
أهمية المسطحات المائية لإمارة موناكو
موقع إمارة موناكو كبلد متوسطي، جعلت للبحر دور مهم للغاية في جغرافية موناكو وتراثها، وجعل البحر مثار اهتمام الكثيرين من المواطنين في الإمارة، بما في ذلك الأمير ألبرت الأول Prince Albert I والذي كان مستكشفا وعالما وخبيرا في المحيطات في أواخر القرن التاسع عشر، وتحدث الأمير ألبرت في مقطع فيديو نشر في وقت سابق على موقع مؤسسته الخيرية على الإنترنت للاحتفال باليوم العالمي للمحيط، عن أهمية المحيطات والمسطحات المائية بالنسبة لإمارة موناكو وجميع أنحاء العالم، وعن أمله في مستقبل أفضل.
الأمير ألبرت تحدث عن ذلك وقال: "يجب تقديم استجابات تلائم مع حجم المخاطر التي تواجها المحيطات في عالمنا ومدى تعقيدها، وقبل كل شيء، يجب أن تكون فرصة للجمع بين المهارات والإرادة والنهج العملي حتى نتمكن من تقديم استجابة جماعية عالمية لموجهة التحديات الهائلة التي تواجهنا"، وأضاف: "آمل أن يساعدنا هذا اليوم (اليوم العالمي للمحيطات) على المضي قدما، حتى نتمكن معا من التوفيق بين البشرية والبحر، وتطبيق نموذج تنمية أكثر استدامة."