لماذا يختلف نظام تعليم الأمير "الشقي" لويس عن أشقائه؟

يكبر أطفال الأمير ويليام وكيت ميدلتون سريعا، وخلال احتفالات اليوبيل البلاتيني للمملكة إليزابيث الثانية، سرق الأمير لويس الابن الأصغر لدوق ودوقة كامبريدج، الأضواء بحركاته "الشقية" أمام الكاميرات.

وبهذه المناسبة نتعرف لماذا سيكون نظام تعليم الأمير لويس مختلف عن أشقائه الأمير جورج والأميرة شارلوت؟.

الأمير "الشقي" لويس في احتفالات اليوبيل البلاتيني
الأمير "الشقي" لويس في احتفالات اليوبيل البلاتيني

من المتوقع أن يكون للأمير لويس ذات الـ 4 أعوام، نظام تعليم مختلف عن الأمير جورج ذات الـ 8 أعوام، والأميرة شارلوت ذات الـ 7 سنوات، حيث التحق الابن الأصغر لدوق ودوقة كامبريدج بمدرسة Willcocks Nursery في كنسينغتون، غرب لندن العام الماضي، على خطى شارلوت.

ولكن وفقًا لتقرير جديد في صحيفة The Times، تستعد عائلة كامبريدج للانتقال إلى منزل جديد في أراضي قلعة وندسور هذا الصيف، مما يعني أن الأمير لويس لن يلتحق بمدرسة توماس باترسي Thomas's Battersea مثل الأمير جورج والأميرة شارلوت.

وفي فبراير الماضي، ذكرت صحيفة Daily Mail أن الأمير ويليام وكيت ميدلتون أعجبا بمدرسة لامبروك Lambrook المستقلة، بالقرب من أسكوت، لذلك لن يكون مفاجئًا إذا التحق أطفال دوق ودوقة كامبريدج الثلاثة بها.

يختلف نظام تعليم الأمير لويس عن أشقائه الأكبر سنا
يختلف نظام تعليم الأمير لويس عن أشقائه الأكبر سنا

يقيم الأمير ويليام وكيت ميلتون حاليًا في Apartment 1A في قصر كنسينغتون Kensington، وسيستمر في استخدامه كمقر لهما في لندن، بينما ستكون وندسور منزلهما الدائم. أما عن منزلهما الريفي أنمير هول Anmer Hall في نورفولك، سيظل هو المكان المفضل لهما لعطلات نهاية الأسبوع والعطلات المدرسية وعيد الميلاد كما يفعلان عادةً.

كما يعتبر الأمير لويس هو الوحيد من أبناء الأمير ويليام وكيت ميدلتون، الذي عاش معظم حياته في لندن،  إذ بدأ كل من الأمير جورج والأميرة شارلوت حياتهما المبكرة في أماكن مختلفة، من ويلز إلى نورفولك إلى لندن.

الأمير جورج والأميرة شارلوت في يومهما الأول في المدرسة
الأمير جورج والأميرة شارلوت في يومهما الأول في المدرسة

من عام 2010 إلى عام 2013، عاش الأمير ويليام وكيت ميدلتون في أنجلسي، وهي جزيرة تقع قبالة الساحل الشمالي الغربي لويلز، حيث عمل دوق كامبريدج كطيار بحث وإنقاذ تابع لسلاح الجو الملكي البريطاني.

وفي عام 2013 وُلد الأمير جورج، وانتقلت عائلة كامبردج إلى منزلهم الريفي في نورفولك، بعد أن انتقل الأمير ويليام إلى إسعاف إيست أنجليا الجوي. ثم انتقلت العائلة مرة أخرى إلى قصر كنسينغتون في الوقت المناسب للأمير جورج لبدء المدرسة في توماس باترسي في عام 2017. واتبعت شقيقته الأميرة شارلوت حيث دخلت المدرسة نفسها في عام 2019.

الصور من AFP