الأمير وليام هدد بالانسحاب من مراسم فرسان الرباط في حال حضور الأمير أندرو
أخبر الأمير وليام Prince William جدته الملكة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II ملكة بريطانيا، ووالده الأمير تشارلز Prince Charles، أنه سينسحب من الحفل السنوي لفرسان الرباط الذي ينتمي إليهم الأميرين تشارلز ووليام وتترأسهم الملكة، في حال حضور عمه الأمير أندرو Prince Andrew وهو أيضا أحد المنتمين لفرسان الرباط، وذلك طبقا لما نشرته صحيفة Evening Standard.
أمل بالعودة للحياة الملكية ومعارضة قوية من داخل العائلة المالكة البريطانية
وفقا لما نشرته الصحيفة فإن الأمير أندرو كان يأمل بأن يتمكن من العودة تدريجيا إلى الحياة الملكية والتي أجبر على مغادرتها في أعقاب فضيحة تورطه في قضية استغلال جنسي لقاصر والتي تمكن من تسويتها بعد دفعه لتعويض ضخم للضحية تقدر قيمته بعدة ملايين من الدولارات، الصحيفة تحدثت أيضا عن أن الأمير أندرو كان يخطط لحضور الحفل السنوي لفرسان الرباط، وما يتضمنه من مراسم علنية مثل موكب الفرسان والقداس الاحتفالي، والتي تتضمن السير بالزي المميز لفرسان الرباط علانية أمام أفراد الجمهور حتى الوصول لموقع إقامة الحفل السنوي لفرسان الرباط والذي أقيم في قلعة وندسور في هذا العام.
الصحيفة ذكرت أيضا أن الأمير أندرو يرى أن الحفل فرصة جيدة للغاية بالنسبة له ليعود مرة أخرى إلى الحياة الملكية والتي أجبر على مغادرتها بسبب فضيحة التورط في قضية استغلال جنسي لقاصر، والتي أفقدته أيضا ألقابه الشرفية العسكرية، إلى جانب حق استخدام لقب صاحب السمو الملكي الذي يستخدمه جميع أبناء الملكة إلا أن خطط الأمير أندرو لحضور الحفل السنوي لفرسان الرباط قوبلت بمعارضة شديدة من قبل العديد من أفراد العائلة المالكة البريطانية وخاصة الأميرين تشارلز ووليام، ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن الأمير وليام رفض بشدة فكرة حضور الأمير أندرو للمراسم العلنية للحفل السنوي لفرسان الرباط وقال المصدر عن ذلك: "دوق كمبريدج أصر على ألا يشارك الأمير أندرو دوق يورك في المراسم العلنية للحفل، وقال إنه إذا ما أصر دوق يورك على الحضور، فسوف ينسحب من الحفل".
قرار عائلي لتحديد مصير الأمير أندرو
الصحيفة نقلت أيضا عن مصدر من داخل قصر باكنغهام قوله إن الملكة استضافت عدة اجتماعات عائلية في قلعة وندسور لمناقشة مستقبل الأمير أندرو، وحضر هذه الاجتماعات الأميرين تشارلز ووليام، ووفقا للمصدر فإن العائلة المالكة اتفقت على ضرورة إبقاء الأمير أندرو بعيدا عن الحياة الملكية، وإبعاده عن المناسبات والاحتفالات الملكية الهامة، لتجنب إثارة المزيد من استياء الرأي العام البريطاني، وفي النهاية تم الاتفاق على حرمان الأمير أندرو من حضور المراسم العلنية للحفل السنوي لفرسان الرباط مثل القداس الاحتفالي الذي أقيم في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور، والسماح له بحضور الأجزاء غير العلنية في الحفل مثل مأدبة غداء فرسان الرباط، ومراسم تنصيب الأعضاء الجدد في مجموعة فرسان الرباط وأبرزهم كاميلا دوقة كورنوال Camilla, Duchess of Cornwall وزوجة الأمير تشارلز ورئيس الوزراء السابق توني بلير Tony Blair.