أشهرهنّ الأميرة ديانا.. أميرات العائلات الملكية ذات الجمال الحزين
الجمال وحده لا يكفي للحصول على السعادة، إذ ظهرت على مدار السنين أميرات من العائلات الملكية المختلفة ذات جمال ولكنه حزين، نظرا للضغوط التي يتعرضن لها في الحياة الملكية، التي يراها البعض أنها مثالية.
وفيما يلي نتعرف على أميرات العائلات الملكية ذات الجمال الحزين، أشهرن الأميرة ديانا.
الأميرة ديانا ذات الجمال الحزين
تزوجت الأميرة ديانا من الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا في حفل أسطوري، عٌرف بزفاف القرن عام 1981، في كاتدرائية القديس بولس، فى حفل رومانسي من قصص الخيال، ورغم ذلك انتهى زواجهما بالطلاق في عام 1996.
خلال فترة تحضيرهما للزواج عانت الأميرة ديانا من البوليميا أو الشره المرضي ما جعلها تفقد وزنها بشكل دراماتيكي واضطر المصمم أن يغير مقاس الفستان أكثر من مرة لدرجة أن حجم خصر ديانا تقلّص من 27 انش إلى 23 انش، مما يوازي حجم خصر فتاة يبلغ عمرها 12 عاماً.
تدهورت صحتها أكثر بعدما اكتشفت الأميرة ديانا علاقة الأمير تشارلز بزوجته الحالية وحبيبته السابقة كاميلا باركر، مما جعل أميرة ويلز مدمرة نفسيا وأدخلها في دوامة الاكتئاب والحزن.
وذكر فيلم " A ROYAL" الوثائقي، كيف اعتادت الأميرة ديانا على "الضحك المزيف" في الأماكن العامة لمجرد أن تداري حياتها التعيسة.
ثريا إسفندياري بختياري "أميرة إيران الحزينة"
ثريا إسفندياري بختياري، إحدى أميرات الخمسينيات التي عاشت حياة مثل القصص الخيالية، فيٌقال إنها من أجمل الأميرات اللواتي مررن على عرش إيران حين كانت تحت حكم الشاه، وهي الزوجة الثانية للشاه محمد رضا بهلوي بعد الأميرة المصرية فوزية شقيقة الملك فاروق.
كانت تٌعرف الأميرة ثريا باسم "ريا" بين أفراد عائلتها، والدها هو الإيراني خليل إسفندياري، كان سفير إيران في ألمانيا الغربية، أما والدتها إيڤا كارل، فكانت روسية وُلِدَت في ألمانيا.
وكانت حياة ريا أشبه بقصص الأميرات الخيالية، خطب الشاه محمد رضا بهلوي تلك الفتاةَ صاحبة الأعين الزمردية، وأهداها خاتم مرصع يزن حوالي 22.37 قيراط من الألماس.
وقبل الزفاف بفترة وجيزة، مرضت ريا بالتيفويد، مما أدى لتأجيل الزواج، وفي لفته رومانسية منه، قيل إن خطيبها شاه إيران كان يترك لها كل يوم جوهرة إلى جانب فراشها وهي مريضة، لرفع روحها المعنوية، وأشارت الروايات التاريخية إلى أن مرض ريا دام لعدة أشهر، ولكن لا يزال عدد قطع المجوهرات التي أهداها لها غير معلومة.
على الرغم أن البدايات دائما جميلة إذ اقترنت ثريا ابنة التاسعة عشر ربيعا بشاه إيران محمد رضا بهلوي عام 1951، وكان حفل زفافهما أسطوري، فإن الطلاق تم بعدها بـ 7 سنوات بعد فشلهما في إنجاب وريث للعرش.
وللأسف بيعت معظم مجوهرات الأميرة ثريا "أميرة إيران الحزينة" بعد ذلك في مزادات علنية.
شارلين "الأميرة الحزينة"
"الأميرة الحزينة" هو لقب شارلين أميرة موناكو منذ اللحظات الأولى في حفل زفافها إلى الأمير ألبرت عام 2011، مما جعل العالم يتساءل "لماذا الأميرة حزينة هكذا في حفل زفافها الملكي؟"، وتمضي الأيام وأميرة موناكو الأقل ابتساماً أمام الكاميرات.
تعتبر شارلين الأميرة الـ 11 لإمارة موناكو التى كانت سباحة عالمية تنبض ملامحها الشابة بالحياة قبل زواجها من الأمير ألبرت أمير موناكو عام 2011 وتدخل حياتها فصل جديد من الشائعات والأقاويل وبإبتسامات حزينة أمام الكاميرات من آن لآخر لدرجة أنها أصبحت ملقبة بالأميرة الحزينة.
معاناة شارلين بدت واضحة منذ مشهد بكائها الغريب فى حفل زفافها وتوارد بعض الأخبار عن محاولات مغادرتها لحفل الزفاف والهروب والعودة إلى مسقط رآسها قبل اسبوع من الزفاف لولا تدخل الأمير.
الصور من AFP والانستقرام