كيف تختلف طريقة كيت ميدلتون كأم عن الملكة إليزابيث الثانية؟
بينما تستعد كيت ميدلتون لدورها المستقبلي كملكة بريطانيا، أصبحت أوجه التشابه بينها وبين الملكة إليزابيث الثانية أكثر وضوحًا.
على الرغم من فارق العمر الكبير بينهما الذي يصل إلى 56 عام، فأن ملكة بريطانيا وكيت ميدلتون تشتركان معا في العديد من الصفات والتي تتضمن صفات أساسية للحصول على لقب ملكة بريطانيا مثل الرزانة والهدوء والتفاني والولاء.
وقالت فيكتوريا مورفى، خبيرة الشؤون الملكية في حديثها عن دوقة كامبريدج، إن كيت ميدلتون تتمتع بحضور هادئ، وقدرة على لفت الأنظار وتلك الصفات سوف تناسب دورها المستقبلي كملكة.
وأضافت مورفي، أنه في البداية كانت كيت ميدلتون حريصة على الحصول على إرشادات بشأن ما يجب أن تفعله، ولكنها بدأت تدريجيًا في تولي زمام الأمور تجاه طريقة عملها كملكة مستقبلية وكزوجة لوريث عرش بريطانيا.
ومع ذلك، فإن المرأتين تختلفان في حياتهما العائلية، وعلى الأرجح يرجع الاختلاف لكون كلا منهما من جيل مختلف.
تجمع كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام، بين كونها سيدة ملكية ودورها كأم لثلاثة أطفال ونجدها حريصة كل الحرص أن يعيش أطفالها حياة عادية كذويهم في مثل أعمارهم، ولكن تواجها في بعض الأحيان مواقف صعبة مع أبنائها خصوصًا وهي تحت عدسات المصورين.
لا تخجل كيت ميدلتون بالتعامل مع أطفالها بشكل طبيعي حتى مع تواجدهم في الأماكن العامة تحت الأضواء، إذ تتصرف دوقة كامبريدج كأي أم عادية.
وعلى النقيض من ذلك، ولدت إليزابيث الثانية داخل العائلة المالكة البريطانية، وتسلمت العرش في سن 25 بعد وفاة والدها الملك جورج السادس في عام 1952، وفي ذلك الوقت، كانت بالفعل أمًا لطفلين.
ووفقا لمجلة People قالت سالي بيديل سميث، كاتبة سيرة الملكة: "كان من الصعب على جلالتها المزج بين دور الزوجة والأم وجلوسها على عرش البلاد".
وأضافت سميث، اعتمدت الملكة على المربيات لرعاية أطفالها الصغار، وغالبًا ما غابت هي وزوجها الأمير فيليب لفترات طويلة في الجولات الملكية والواجبات الرسمية. أما كيت ميدلتون أصرت على أن تأخذ الأمير جورج معها في جولتها بأستراليا عندما كان عمره عامًا واحدًا فقط.
الصور من AFP