بعضها وصل إلى 20 عام.. زيجات ملكية استمرت رغم فارق السن بينهم
تحت شعار "الحب أقوي من أي شيء حتي لو كان العمر". لم يقف فارق السن بين زواج العديد من أفراد العائلة المالكة، إذ نجحت ثنائيات عديدة رغم فارق العمر فمنهم من استمر وكلل بالنجاح والآخر انتهي بالطلاق.
واليوم نتعرف على أشهر 3 زيجات ملكية كان فارق السن كبيرا جدا وصل إلى 20 عام.
الأميرة شارلين والأمير ألبير الثاني
دائما ما جذبت موناكو الأنظار بسبب علاقات الحب والزواج المثيرة لحكامها. فبعد زواج أميرها السابق رينيه الثالث من الممثلة الأمريكية الجميلة غريس كيلى واعتزالها التمثيل عقب الزواج، كان قصة حب أميرها الحالى ألبرت الثانى، من السباحة الجنوب أفريقية شارلين ويتستوك فريدة هى الأخرى.
وعلى الرغم فارق السن بينهما الذي وصل إلى 20 عام، فإن الأمير ألبير الثاني وقع في حبها منذ أن التقى بها عندما كان رئيس لجنة تحكيم فى إحدى مسابقات السباحة التى شاركت فيها عام 2000، وكانت شارلين بطلة أولمبية لجنوب أفريقيا فى السباحة، وفازت فى العديد من البطولات.
لم تبدأ علاقة جدية بينهما إلا فى عام 2006 بعد وفاة الأمير رينيه الثالث، وانتقلت شارلين إلى موناكو، ورافقت ألبير الثاني فى زفاف الأميرة فيكتوريا ولية عهد السويد فى يونيو 2010، لتعلن بعدها خطبتهما بأربعة أيام.
تزوج الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو، من صديقته شارلين ويتستوك في يومين 1 و2 يوليو 2011، في 1 يوليو تمت المراسم المدنية في قاعة العرش بالقصر الأميرى، و في 2 يوليو تمت المراسم الدينية في القصر بحضور أمراء وملوك الدول الأخرى.
أنجب الزوجان توأمان هما الأميرة غابرييلا والأمير جاك، اللذان ولدا عام 2014.
الملكة ماتيلد والملك فيليب
في آخر حفل زفاف ملكي كبير في القرن العشرين، تزوج الأمير فيليب وريث العرش البلجيكي حينذاك من ماتيلد دوكيم داكوز في 4 ديسمبر عام 1999، ليبدأ فصلاً جديدًا في قصة حب ملكية.
أقيم حفل الزفاف في بروكسل بعد أشهر فقط من إعلان الأمير فيليب خطوبته على ماتيلد، التي تصغره بـ 13 عام.
أصبح الزوجان ملك وملكة بلجيكا في يوليو عام 2013، بعد تنازل الملك ألبرت الثاني والد الملك فيليب عن العرش. وبعد أكثر من 9 سنوات من توليهما منصب ملك وملكة البلجيكيين، ظلا يتمتعان بالشعبية والتفاني.
الأميرة ديانا والأمير تشارلز
تزوجت الأميرة ديانا من الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا في حفل أسطوري، عٌرف بزفاف القرن عام 1981، في كاتدرائية القديس بولس، فى حفل رومانسي من قصص الخيال، ورغم ذلك انتهى زواجهما بالطلاق في عام 1996.
وبعمر 32 عام وبعد سنوات من عدم رغبته في الزواج، أصبح في إمكان إنجاب وريث للعرش البريطاني بفضل اقترانه بالأميرة ديانا التي كانت بالكاد تبلغ 20 عاماً.
الصور من AFP والانستقرام