"بكاء وصدمة وتحية بالورود".. صور ترصد كيف تشابه وداع الشعب البريطاني للأميرة ديانا والملكة إليزابيث
الملكة إليزابيث الثانية التي توفيت مساء أمس داخل قلعة بالمورال في اسكتلندا عقب تدهور حالتها الصحية؛ حرص عدد من أبناء شعبها على تقديم وداع خاص لها بمجرد الإعلان عن رحيلها عن عمر ناهز 96 عامًا، وذلك وسط حالة من الحزن الذي سيطر على الجميع.
وداع حار للملكة إليزابيث الثانية من قبل شعبها
بمجرد أن تم الإعلان عن وفاة الملكة إليزابيث، قرر عدد من أفراد شعبها الذهاب إلى قلعة بالمورال من أجل توجيه التحية لاسمها، كما حرصوا على وضع باقات الزهور أمام أسوار القلعة، وظهر البعض وهم يبكون بحرقة وصدمة بسبب رحيل الملكة التي وصفوها بالأم ووجهوا لها الشكر على خدمتها لشعبها لمدة تخطت الـ70 عامًا.
الأمر لم يقتصر على ذهاب الجمهور وأفراد الشعب البريطاني إلى قلعة بالمورال، لكن أيضًا هناك من حرص على توديعها وتحيتها من خلال وضع الزهور كذلك على أسوار قصر باكينغهام الذي تزين بالورود وعلم بريطانيا وعدد من الأشياء الأخرى التي كانت بمثابة طريقة مختلفة لوداع البعض للملكة الراحلة.
تشابه بين طريقة وداع الشعب البريطاني للملكة إليزابيث والأميرة ديانا
أطفال وكبار تشاركوا في مشهد الوداع المهيب للملكة إليزابيث الثانية، وقرروا التواجد أمام مقرات الحكم في بريطانيا وعدد من دول العالم كذلك، للتعبير عن مدى حزنهم لرحيل الملكة إليزابيث الثانية بعد تدهور حالتها الصحية.
وبمجرد أن انتشرت العديد من الصور من مشهد وداع الملكة التي كانت محل حب واحترام لقطاع كبير من شعبها، بدأ البعض يقارن بين أجواء توديع الراحلة، مع أجواء وداع الأميرة ديانا الزوجة الأولى لتشارلز الثالث، ووالده ابنيه هاري وويليام.
وبمجرد أن تم الإعلان عن وفاة الأميرة ديانا عام 1997، حرص قطاع كبير من الشعب البريطاني على وداعها بطريقة مشابهة لطريقة وداع الملكة إليزابيث، فاصطف الجمهور أمام مقرات الحكم من أجل وضع باقات الزهور أمام قصر باكينغهام وكينجستون، بالرغم من انفصالها عن الأمير تشارلز وقتها وابتعادها عن العائلة الملكية.
"الزهور والبكاء" طريقة الشعب البريطاني في وداع الأميرة ديانا
وإضافة إلى باقات الزهور، فإن صور الأميرة ديانا أيضًا سيطرت على مشهد وداعها الذي استمر لأيام طويلة، كما حرص البعض كذلك على وضع بعض الألعاب الخاصة بالأطفال أمام قصر باكينغهام، في إشارة إلى محبتهم لروحها المليئة بمرح وبراءة الطفولة.
البكاء كذلك كان المسيطر على بعض مشاهد وداع الأميرة ديانا، وقت وفاتها المفاجئة عن عمر ناهز الـ36 عامًا، وانتشرت وقتها العديد من الصور واللقطات التي ترصد حرص الجميع على توديع الأميرة الراحلة في إطار من الحزن الشديد لافتقادها.
الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب دوق ادنبرة حرصا أيضًا على توديع الأميرة ديانا وقتها بشكل لائق، فقاما بحضور الجنازة المهيبة وتعلو ملامحهما مشاعر الحزن والتأثر، وحرصت أيضا الملكة تلقي التعازي من أبناء شعبها والمحبين للاميرة ديانا والاستماع لهم على هامش الجنازة.
تفاصيل وفاة الملكة إليزابيث
الجدير بالذكر أن الملكة إليزابيث توفيت مساء أمس الخميس بعد تدهور حالتها الصحية خلال تواجدها في قلعة بالمورال، وحرص عدد كبير من أفراد عائلتها إلى المجيء إلى القلعة من أجل مساندة الملكة في محنتها المرضية قبل أن يتم الإعلان عن وفاتها رسميًا.
وحرص عدد كبير من مشاهير العالم على نعي الملكة الراحلة عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتقديم التعازي للعائلة الملكية واستعادة بعض من ذكرياتهم كذلك مع الملكة إليزابيث ومنهم سلفيستر ستالون وهيو جاكمان إضافة إلى يسرا وإسعاد يونس وبشرى ولجين عمران وعدد آخر من المشاهير العرب.
الصور من موقع العائلة الملكية ورويترز وAFP.