بعد رحيل ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية..ما مصير الثروة الضخمة التي تركتها؟
الملكة إليزابيث الثانية لم تترك فقط عرش المملكة بل هناك ثروة ضخمة تقدر بعشرات الملايين من الدولارت كانت تحت تصرفها، ولقد أثيرت التساؤلات حول مصير هذه الثروة بعد وفاة الملكة التي استمر حكمها لأكثر من 70 عام، حيث أن الوريث الذي سوف يسيطر على هذه الثورة هو الملك تشارلز الثالث الذي تولى المسئولية من بعدها.
الملك تشارلز الثالث يرث ثروة والدته الراحلة
تقدر ثروة الملكة إليزابيث الثانية قبل رحيلها بـ 500 مليون دولار أمريكي وفقا لمجلة فورتشن، وهي ثروة ضخمة سوف يرث الملك تشارلز الثالث الجزء الأكبر منها كما أنه لن يضطر إلى دفع ضرية الميراث حسب الأتفاق الذي وقع مع الحكومة البريطانية لمنع تأكل ثروة العائلة المالكة، لكن هذه الثروة الكبيرة ليست فقط ما سوف ينقل إلى الملك تشارلز الثالث بل هناك ثروة ملكية حقيقة مثل أراضي كراون العقارية والمجموعة الملكية للفنون والمجوهرات بالإضافة إلى المساكن الرسمية والمحفوظات الملكية، كما سينقل إليه ملكية مجوهرات تاج المملكة المتحدة الذي تفوق قيمته 3.3 مليار دولار أمريكي، وهي ملكية رمزية كانت تحت سيطرة الملكة لكنها تنقل إلى خليفتها في العائلة المالكة.
تفاصيل راتب الملكة إليزابيث الثانية
الملكة إليزابيث الثانية تتلقى دخلها من خلال صندوق دافعي الضرائب المعروف باسم المنحة السيادية، والتي يتم دفعها بشكل سنوي للعائلة المالكة البريطانية، والتي تم تحديدها بنسبة 15 في المائة من أرباح شركة كراون العقارية، ووصلت قيمة هذه المنحة في 2021-22 إلى 99 مليون دولار، وهي تنبع اتفاقية أبرمها الملك جورج الثالث للتنازل عن دخله من البرلمان من أجل الحصول على دفعة سنوية ثابتة لنفسه وللأجيال القادمة من العائلة المالكة، وتخصص هذه الأموال للسفر الرسمي وصيانة الممتلكات، وتكاليف التشغيل أو الصيانة لقصر باكنغهام.
الملكة إليزابيث الثانية حصلت على هذه الثروة الضخمة بسبب استثمارتها خلال العقود الماضية في مجموعاتها الفنية والممتلكات العقارية والتي من بينها منزل ساندرينجهام هاوس، و قلعة بالمورال، ولم تتكون هذه الثروة الخاصة للملكة فقط من هذه الاستثمارات بل أيضا من ميراثها من والدتها الراحلة في عام 2002 والتي تقدر بـ70 مليون دولار أمريكي.
الملك تشارلز يفقد بعض الملكيات الخاصة
ثروة الملك تشارلز الثالث تصل قيمتها لـ100 مليون دولار أمريكي وذلك حسب موقع"celebritynetworth" وستتم إضافة ثروة الملكة الخاصة إلى ثروة تشارلز الذي ورث أيضا من والده الراحل الأمير فيليب عقارا يقدر قيمته بـ11 مليون و590 دولار أمريكي، بالإضافة إلى مجموعة فنية تضم ما يقدر بـ3000 عمل، كما أن الملك تشارلز سوف يفقد دوقية كورنوال في جنوب غرب إنجلترا والتي كانت تحقق فائض في الإيرادات يقدر بـ27 مليون دولار.
تفاصيل الشركة الملكية الأضخم في أوروبا
تقدر قيمة الشركة الملكية بـ28 مليار دولار وهي معروفة باسم المجلس التشريعي الملكي وتضم مجموعة من كبار الأعضاء كانت الملكة الراحلة على رأسهم بالإضافة إلى 7 من أفراد العائلة المالكة، وهم الأمير تشارلز وزوجته كاميلا دوقة كورنوال، والأمير وليام وزوجته كيت دوقة كامبريدج، الأميرة آن، ابنة الملكة، والأمير إدوارد، الابن الأصغر للملكة، هذه الأصول العقارية لا يمكن بيعها وقد كشفت مجلة فوربس عن تفاصيل قيمتها حيث تقدر قيمة قصر باكنغهام بـ4 مليار و900 مليون دولار، ودوقية كورنوال إلى مليار و300 مليون دولار، وذا كراون إستيت بـ19 مليار و500 مليون دولار، وقصر كنسينغتون بـ630 مليون دولار، ودقوية لانكستر بـ748 مليون دولار، وذا كراون إستيت أوف سكوتلاند بقيمة 592 مليون دولار.
الصور من موقع العائلة الملكية ورويترز وAFP.