بعد أن أصبحت ملكة بريطانيا.. هل جاءت وفاة ديانا لصالح كاميلا باركر؟
بعد وفاة إليزابيث الثانية منذ أيام، نُصب ولي العهد ملكا لبريطانيا تحت اسم الملك تشارلز الثالث King Charles II وزوجته الملكة كاميلا Queen Camilla، عاشت الملكة القرينة حياة صعبة قبل زواجها من أمير ويلز السابق، بسبب الأميرة ديانا ولكن جاءت وفاة أميرة ويلز لصالح كاميلا.
الملكة القرينة كاميلا باركر واجهت حياة صعبة
عانت الملكة القرينة لبريطانيا الحالية من التشهير العلني فقد كانت الظل الخفي للملك تشارلز الثالث، وهي المرأة التي لم يتوقف العالم عن مقارنتها بالأميرة الراحلة ديانا، حتى بعد زواجها من ولي عهد بريطانيا حينذاك ووفاة ديانا لم تستطع الحصول على لقب أميرة ويلز حتى لا يغضب محبي ديانا.
وواجهت الملكة كاميلا باركر، حياة صعب للغاية، إذ أن من يوم إعلان زواجها بالملك تشارلز الثالث، ولم يكن اسمها يلقى أصداءً إيجابية لدى الشعب البريطانى، حيث ارتبطت هذه السيدة فى أذهانهم بأنها كسرت قلب أميرة قلوبهم الراحلة ديانا، لكن هذا لا ينفي أنها كانت وستظل دائما النصف الآخر لملك بريطانيا.
ولطالما ألقى معجبو "أميرة الشعب" المتشددون، باللوم على ملكة بريطانيا القرينة في انهيار زواج ديانا وتشارلز، مدعين أن علاقتهما الغرامية أدت إلى التسبب في وفاة ديانا المأساوية.
قصة حب الملك تشارلز والملكة القرينة كاميلا باركر
تعتبر قصة حب الملك تشارلز الثالث والملكة القرينة كاميلا باركر من أكثر قصص الحب الملكية المستحيلة داخل العائلة المالكة البريطانية، فعلى الرغم من اعتراض الكثيرين عليها فإنها قصة الحب الحقيقية فى حياته والتى أنهى من أجلها علاقته الزوجية بالأميرة الراحلة ديانا.
بعد وفاة الأميرة ديانا عام 1997 في حادث سير مأساوي في باريس، وطتد الملك تشارلز الثالث علاقته بحبيبته الملكة كاميلا باركر. وفى 9 أبريل 2005، توجت قصة حبهما بالزواج بعد قصة حب طويلة بدأت من سبعينيات القرن الماضى، وأقيمت مراسم الزواج في وندسور.
ومنذ ذلك الحين اعتاد البريطانيون على رؤية كاميلا إلى جانب زوجها في المناسبات والاحتفالات الوطنية والدولية الرئيسية، لكن كما اعترفت، لم يكن الأمر سهلاً بالنسبة لها، ولكنها ظلت تكافح شبح ديانا لسنوات حتى أصبحت ملكة بريطانيا القرينة.
كيف تخلصت كاميلا من شبح ديانا؟
كانت هناك كثير من الدلائل خلال السنوات الأخيرة التي تشير إلى رغبة الملكة إليزابيث الراحلة في منح كاميلا لقب "الملكة القرينة"، ففي عام 2016، جعلت إليزابيث الثانية كاميلا عضوًا في مجلس الملكة الخاص، ومنحتها وسام الرباط لتُصبح سيدة ملكية في 2021، وهو أعلى رتبة في مرتبة الفروسية بنظام التكريم البريطاني.
وأثيرت مسألة ما إذا كانت كاميلا ستُمنح لقب ملكة، منذ زواجها من الملك تشارلز الثالث عام 2005، لكن العائلة المالكة تجنبت طويلًا مسألة اللقب، بسبب المشاعر العامة السلبية تجاه كاميلا ودورها في إنهاء زواج تشارلز وديانا.
وخلال الفترة الماضية أبرزت كاميلا دعمها للملكة إليزابيث الراحلة، بتكثيف مهامها الملكية، مع تراجع دور الملكة الراحلة التي قررت وقتها توزيع معظم مسؤولياتها على أفراد العائلة، ومنذ ذلك الحين أعلنتها الراحلة، ملكة بريطانيا القرينة لتتخلص من شبح ديانا إلى الأبد.
الصور من AFP والانستقرام