ماذا سيحدث للمؤسسات الخيرية التي كانت ترعاها الملكة بعد وفاة الملكة؟
خلال فترة حكمها التي استمرت 70 عام، تولت الملكة الراحلة إليزابيث Queen Elizabeth II، مهمات رعاية راعية المئات من المؤسسات والمنظمات الخيرية والتي تنوعت ما بين الخيرية والعسكرية إلى الهيئات المهنية ومؤسسات الخدمة العامة، ولكن ماذا سيحدث للمؤسسات والجمعيات والتي تولت الملكة رعايتها حتى وفاتها؟
ماذا سيحدث للمؤسسات والجمعيات التي ترعاها الملكة
خلال حياتها تولت الملكة مهمة رعاية أكثر من 600 مؤسسة وجمعية خيرية، تتضمن مؤسسات عسكرية، 70 منظمة تعليمية وتدريبية، وأكثر من 60 منظمة رياضية وترفيهية، وأكثر من 30 منظمة دينية وأكثر من 40 منظمة فنية وثقافية، أما عما سيحدث لهذه الجمعيات والمؤسسات بعد وفاة الملكة، فوفقا للخبراء فإن الملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا، سيتولى وزوجته الملكة كاميلا Queen Camilla مهمة رعاية الجزء الأكبر من المؤسسات والجمعيات الخيرية، وسيتم توزيع البقية على بقية أفراد العائلة المالكة من الأفراد العاملين في العائلة المالكة بحيث تتماشى كل منها مع المجالات التي تحظى باهتمام كل منهم، على سبيل من المرجح أن يتولى الأمير وليام Prince William أمير ويلز مهمة رعاية المؤسسات العسكرية، والجمعيات والمعنية بالصحة النفسية، وأن تتولى زوجته أميرة ويلز رعاية مؤسسات خيرية ذات علاقة بالأمومة والطفولة، أو الصحة النفسية والرياضة وهي المجالات التي تهتم بها أمير ويلز.
ملك بريطانيا قد يتخلى عن بعض اهتماماته بسبب مهام عمله الجديد
من المعروف أن الملك تشارلز لديه اهتمام كبير بالعديد من القضايا والتي تتنوع ما بين الاجتماعية والخيرية إلى جانب القضايا البيئة، وتدريب وتعليم الشباب لغرض العمل، وغيرها إلا أنه قد يقرر التخلي عن بعض منها بسبب انشغاله قي مهام عمله الرسمي الجديد كملك لبريطانيا وهو ما لمح إليه الملك تشارلز في كلمته الأولى كملك أمام البريطانيين، والتي قال فيها إنه "لم يعد من المتاح بالنسبة له أن يعطي الكثير من وقته وجهده في العمل الخيري في الوقت الحالي"، بسبب انشغاله في مهام منصبه الحالي كملك لبريطانيا.