الملكة القرينة كاميلا باركر تكسر تقاليد ملكية عمرها 70 عاما
بعد وفاة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II ملكة بريطانيا، توج ولي عهدها أمير ويلز وأصبح الملك تشارلز الثالث King Charles III، وبالتالي زوجته كاميلا باركر الملكة القرينة Camilla, Queen Consort، ووفقا للتقارير ستخرج جلالتها عن التقاليد الملكية داخل القصر الملكي البريطاني.
وفقا لصحيفة ديلي ميل Daily Mail البريطانية، أن الملكة القرينة كاميلا باركر ستكتفى بعدد قليل من الموظفين الملكيين في القصر الملكي البريطاني لـ "يتناسب مع العصر" وأنها ستنظم الأشياء بشكل مختلف قليلاً.
وستخرج الملكة القرينة عن التقاليد الملكية المتعارف عليها منذ 70 عاما، ولن يكون لديها أي سيدات في الانتظار The Queen's lady-in-waiting، ليعاونوها.
تعد وظيفة "سيدة الانتظار" لخدمة ملكة بريطانيا من الوظائف الهامة في القصر الملكي البريطاني، ولكنها وظيفة شرفية لا يتقاضى عليها أجر.
سيدة الانتظار هي سيدة نبيلة رفيعة المستوى تعمل كمساعد شخصي لملكة بريطانيا، تهتم بأزيائها ومجوهراتها وكل ما يخص جلالة الملكة.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن الملكة القرينة ستفعل الأشياء بشكل مختلف قليلاً، إذ لديها حاليًا سكرتيران يقومان ببعض الأعمال التقليدية. ولديها الكثير من الأصدقاء الجيدين من حولها والتي يمكنها الاتصال بهم، عندما تحتاج لدعمهم.
وتشمل مسؤوليات سكرتارية الملكة القرينة، في تنظيم المناسبات الملكية اليومية وترتيب المشاركات العامة، بالإضافة إلى سفرهم معها في المناسبات الرسمية.
قد توظف الملكة القرينة كاميلا باركر المزيد من الموظفين لمساعدتها في المزيد من الواجبات في المستقبل، لكنها معروف عنها أنها تتابع مراسلاتها الخاصة بنفسها، وكتبت أكثر من 2000 رسالة العام الماضي.
كان لدى الملكة إليزابيث الراحلة 30 سيدة انتظار خلال السبعين عامًا التي أمضتها على العرش بريطانيا، ومن ضمن السيدات التي شغلن هذا المنصب هي الليدي سوزان هوسي Lady Susan Hussey التي تبلغ من العمر 81 سنة.
وفقًا لمجلة Hello!، عٌينت الليدي سوزان هوسي Lady Susan Hussey في البداية للرد على الرسائل بعد ولادة الأمير أندرو في عام 1960، ولكنها أصبحت "سيدة الانتظار"، إذ أمضت الـ 60 عامًا الماضية في مرافقة الملكة إليزابيث الثانية في المناسبات الرسمية للدولة.
رافقت الليدي سوزان هوسي الملكة إليزابيث الثانية في السيارة قبل جنازة الأمير فيليب، وحضرت مع جلالتها جلسة الافتتاح الرسمي للبرلمان بينما كانت الملكة تقرأ خطابًا يحدد جدول أعمال الحكومة للأشهر القادمة، وبالطبع كانت على قائمة الأشخاص اللذين حضروا جنازة ملكة بريطانيا الراحلة.
تعتبر الليدي هوسي هي واحدة من ثماني سيدات انتظار، ويُقال إنها تُعرف باسم "السيدة الرئيسية رقم واحد" في القصر ووصفت بأنها واحدة من الشخصيات الرئيسية التي تثق بها الملكة إليزابيث الراحلة.
الصور من AFP