من فيكتوريا إلى تشارلز الثالث.. قصص حب ملوك وملكات بريطانيا شهد عليها الزمان
عندما يتعلق الأمر بقصص الحب، فإننا دائمًا يخطر ببالنا القصص الخيالية التي تدور أحداثها في الأفلام الرومانسية، لكن هناك قصص حب ملكية واقعية تابعها الملايين على مر السنين الماضية، واليوم نتعرف على قصص حب ملوك وملكات بريطانيا التي شهد عليها التاريخ من الملكة فيكتوريا إلى الملك تشارلز الثالث.
قصة حب الملك تشارلز الثالث والملكة القرينة كاميلا باركر
تعتبر قصة حب الملك تشارلز الثالث من كاميلا باركر من أكثر قصص الحب الملكية المستحيلة داخل العائلة المالكة البريطانية، فعلى الرغم من اعتراض الكثيرين عليها فإنها قصة الحب الحقيقية فى حياته والتى أنهى من أجلها علاقته الزوجية بالأميرة الراحلة ديانا، إذ بدأت الحكاية عام 1970 حينما التقيا لأول مرة فى مباراة بولو، إلا أنهما لم يتزوجا حينذاك.
التقى الملك تشارلز الثالث بحبيبته كاميلا باركر عام 1970، في مباراة بولو في حديقة وندسور، واشتعلت شرارة الحب بينهما، وعلى الرغم من مواعدة الأمير تشارلز لكاميلا في ذلك الوقت، فإن والدته الملكة إليزابيث الثانية الراحلة لم ترحب وتدخلت جدته الملكة إليزابيث الأم لتنهي علاقتهما.
وفي ذلك الوقت، جددت كاميلا باركر علاقتها بحبيبها القديم أندرو باركر، الذي التقته في حفل عام 1965، وأعلنا عن زواجهما في يوليو عام 1973، وانفصلت عن ولي عهد بريطانيا حينذاك بعد تدخل عائلته المالكة.
وفى 9 أبريل 2005، توجت قصة حب تشارلز وكاميلا بالزواج بعد قصة حب طويلة بدأت من سبعينيات القرن الماضى، وأقيمت مراسم الزواج في وندسور.
رغم أنها لم تحظ بحب البريطانيون لكونها حبيبة الملك تشارلز الثالث الخفية، أصبحت كاميلا باركر الآن ملكة بريطانيا القرينة، وباتت الآن تحمل لقبا لم يتصوره كثيرون قبل 25 عاما.
الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب قصة حب شهد عليها الزمان
كانت قصة حب الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب مثل القصص الخيالية التي تدور أحداثها في الأفلام الرومانسية، فعندما أراد الأمير فيليب الزواج من ولية عهد بريطانيا حينذاك، كان عليه أن يتخلى عن ألقابه الملكية اليونانية والدنماركية واكتفى بلقب مونتباتن الذى أخذه من عائلة والدته، واعتنق الطائفة الإنجيلية وبات من الرعايا البريطانيين، وأصبح الملازم فيليب بالبحرية البريطانية.
وطالما كان الأمير فيليب زوج ملكة بريطانيا، داعما لها على مدار أكثر من سبع عقود من الزمن وهي فترة زواجهما، إذ قالت عنه الملكة إليزابيث الثانية "بكل بساطة هو مصدر قوتي".
الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت قصة حب خلدها التاريخ
كان الأمير ألبرت عاشقا لزوجته الملكة فيكتوريا، تزوج ألبرت وهو في الـ 20 من عمره من ابنة عمته الأميرة فيكتوريا التي أحبها منذ أن كانا صغيران، ورافقها حتى أصبحت ملكة بريطانيا، وعاش الزوجين حياة سعيدة حتى توفي عن عمر 42 في 14 ديسمبر 1861.
وأصبح الأمير ألبرت حبيبها وزوجها ومستشارها الخاص، ولم تكن تفعل شئ بدون مشاورته ولكنه توفى بعمر صغير، تاركا وراءه الملكة حزينة وعاشت حياتها متشحة بالسواد حزنا عليه.
الصور من AFP والانستقرام