كيت ميدلتون تعلن عن دعمها لأول امرأة تعبر القارة القطبية الجنوبية بمفردها
كيت ميدلتون تعلن عن دعمها لأول امرأة تعبر القارة القطبية الجنوبية بمفردها
كيت ميدلتون أميرة ويلز تدعم رحلة بريت تشاندي Captain Preet Chandi القادمة عبر القارة القطبية الجنوبية
كيت ميدلتون أميرة ويلز تحب دعم الشباب الملهمين
بريت تشاندي تلهم الآخرين لكي يتخطوا القيود
بريت تشاندي في رحلتها الاستكشافية للقارة القطبية الجنوبية بمفردها
بريت تشاندي أول امرأة من أصول آسيوية تُكملُ رحلة فردية عبر القارة القطبية الجنوبية
أعلن قصر باكنغهام أن كيت ميدلتون أميرة ويلز، ستكون الراعية الملكية لرحلة الكابتن بريت تشاندي Captain Preet Chandi القادمة عبر القارة القطبية الجنوبية.
وقال القصر في بيان له: "لطالما كانت الأميرة مدافعة عن التأثير الهائل الذي يمكن أن تحدثه الطبيعة على صحتنا والمهارات الحياتية التي يغذيها، مثل الثقة والمرونة".
وأضاف البيان "أن الأميرة مؤمنة بدعم الشباب، من خلال عملها مع منظمات مثل الكشافة، التي تشارك في رئاستها. رحلة بريت التاريخية هي ذروة هذا النشاط ولهذا السبب يسر الأميرة أن تتلقى الدعوة لتكون راعية لها".
تأمل بريت تشاندي، وهي ضابطة في الجيش البريطاني، أن تكون أول امرأة من أصول آسيوية تُكملُ رحلة استكشافية فردية عبر القارة القطبية الجنوبية في رحلة تزيد عن 1000 ميل.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المستكشفة بريت تشاندي صنعت التاريخ في الشتاء الماضي كأول امرأة أسيوية تصل إلى القطب الجنوبي بمفردها وبدون مساعدة، حيث قطعت مسافة 700 ميل على مدار 40 يومًا، حيث واجهت درجات حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية تحت الصفر وضعف الرؤية والإرهاق خلال رحلتها.
وتقديراً لإنجاز بريت تشاندي، وضعت الضابطة البريطانية في قائمة تكريم عيد ميلاد الملكة إليزابيث الراحلة.
وقالت المرأة البالغة من العمر 32 عاماً من مدينة ديربي البريطانية، إنها وضعت هذا التحدي لنفسها لأنها أرادت أن تلهم الآخرين لكي "يتخطوا القيود".
وكتبت على وسائل التواصل الاجتماعي معلنة إنجازها: "إنه لشعور سريالي (مزيج بين الواقع والخيال) بأن أكون هنا أخيراً".
والآن، تخطط بريت تشاندي للعودة إلى القارة القطبية الجنوبية بخطة أكبر، وستكون المغامرة في أوائل شهر نوفمبر القادم بهدف عبور القارة الجليدية في 75 يومًا.
ستواجه الضابطة البريطانية التي تدعم كيت ميدلتون رحلتها، درجات حرارة قاسية تصل إلى -68 درجة فهرنهايت، بالإضافة إلى شدة الرياح التي تصل إلى 60 ميلاً في الساعة، وسوف تسحب 265 رطلاً، وزن المعدات التي تحتاجها على المزلقة.
ووفقا لمجلة people، قالت تشاندي في بيان لها "هدفي من هذه الرحلة هو إلهام الناس لتخطي حدودهم. أريد أن أحضر الناس معي في هذه الرحلة لمساعدتهم على الاعتقاد بأنه لا يوجد شيء مستحيل. إنه لشرف مطلق أن تكون أميرة ويلز راعية لرحلتي".
الصور من انستقرام أميرة ويلز وبريت تشاندي
