برسائل تعزية.. العائلة المالكة البريطانية تتضامن مع شعب كوريا الجنوبية

أرسل الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة القرينة كاميلا باركر، رسالة تعزية شخصية إلى رئيس كوريا الجنوبية بعد احتفال بالهلوين في العاصمة سيول، أدى إلى مقتل أكثر من 150 شخصًا. 

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by The Royal Family (@theroyalfamily)

 وقال جلالة الملك تشارلز إن المملكة المتحدة "تقف متضامنة" مع شعب كوريا الجنوبية، مضيفا أنه وزوجته "شعرا بصدمة وحزن عميقين" لهذه المأساة.

وأضاف ملك بريطانيا في رسالة التعزية "أردت أن تعرف مدى الصدمة والحزن الذي خيم على زوجتي وأنا عندما سمعنا عن العديد من الأشخاص الذين فقدوا أحباءهم نتيجة للحادث المأساوي الأخير في إتايوان، سيول".

وأشار الملك تشارلز، إلى "أن هذا قد يكون غير كافٍ في ظل هذه الظروف المفجعة، فإننا نعرب عن تعاطفنا العميق مع جميع العائلات الثكلى. كما نتمنى الشفاء العاجل لجميع الذين عانوا من الإصابات."

Catherine and I send all our love and prayers to the parents, families and loved ones of those tragically lost in Seoul yesterday evening. W & C

— The Prince and Princess of Wales (@KensingtonRoyal) October 30, 2022

وعلق الأمير ويليام ولي عهد بريطانيا على الحادث المأساوي برسالة مؤثرة عبر تويتر: "أنا وكاثرين نرسل كل حبنا وصلواتنا إلى والدي وعائلات وأحباء أولئك الذين فقدوا بشكل مأساوي. في سيول. "W & C.  

أما سارة فيرغسون الزوجة السابقة للأمير أندرو شقيق ملك بريطانيا، نشرت رسالة مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، لتكريم ضحايا التدافع المأساوي في سيول، كوريا الجنوبية.

كتبت فيرغسون والدة الأميرة بياتريس والأميرة يوجين، "هذا حزن رهيب لفقدان الكثير من المواطنين في كوريا الجنوبية، إنه صادم للغاية. وشجاعة المستجيبين الأوائل لإنقاظ المصابين تفوق الكلمات".

وعلى الجانب الآخر أمر رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، بتكوين فريق عمل للمساعدة في علاج المصابين، كما أعلن عن فترة حداد وطني لمدة أسبوع، ورفع الأعلام في المباني الحكومية والمكاتب العامة، ووصف الحادث بأنه "كارثة".

ولا يعد الهالوين احتفالا كبيرا في كوريا الجنوبية بشكل عام. ولكن على ضوء الطابع الثقافي بمنطقة إيتايون، كانت الاستعدادات فيها مختلفة.

الصور من AFP والانستقرام وتويتر