هكذا علقت الأميرة ماري على أزمة حرمان أطفال الأمير يواكيم من ألقابهم الملكية
أثير الكثير من الجدل مؤخرا بعد إعلان الملكة مارغريت الثانية ملكة الدنمارك Margrethe II of Denmark عن قرارها بحرمان أطفال ابنها الثاني الأمير يواكيم Prince Joachim، من ألقاب أمراء، اعتبارا من يناير في العام المقبل، اتباعا لسياسات خفض أعداد المتمتعين بامتيازات ملكية في العائلة المالكة الدنماركية (وهي سياسة بدأت العديد من الدول الأوروبية في تطبيقها بالفعل)، خاصة بعد أن عبر الأمير يواكيم وأفراد أسرته صراحة عن استيائهم من ذلك الأمر، أمام وسائل الإعلام، وبالرغم من أن الملكة مارغريت قد تحدثت عن أسفها لاضطرارها باتخاذ ذلك القرار "الصعب" إلا أن أزمة حرمان أبناء الأمير يواكيم لا يبدو أنها قد قاربت على الانتهاء، ويبدو أنها ستظل تطارد العائلة المالكة الدنماركية لبعض الوقت.
أزمة حرمان أبناء الأمير يواكيم من ألقاب أمراء تطارد الأميرة ماري في أحدث مهماتها الرسمية
والآن يبدو أنها ستطارد العائلة المالكة الدنماركية خلال مهماتهم الرسمية أيضا، فخلال مهمة رسمية منفردة للأميرة ماري Princess Mary، في إطار زيارتها الرسمية المشتركة مع زوجها الأمير فريدريك Frederik, the Crown Prince of Denmark، ولي عهد الدنمارك، إلى دولة فيتنام، سئل صحفيون دنماركيون الأميرة ماري بإلحاح عن أزمة حرمان أبناء الأمير يواكيم من ألقاب أمراء وهو ما أجابت عليه الأميرة ماري بتهذيب وحسم قائلة: "ليس لدي ما أضيفه إلى ما قلته بالفعل. أتمنى ألا تكون قد تكون قد سافرت كل هذه المسافة إلى هنا لطرح هذا السؤال"، وعندما سألها صحفي آخر عن تعليقها على ما قالته الأميرة ماريا Princess Marie، زوجة الأمير يواكيم، في تصريح لها لمجلة BT، الشهر الماضي، عن أن العلاقة بين أسرتي الأمير يواكيم والأمير فريدريك "معقدة"، أجابت الأميرة ماري على ذلك قائلة: "ليس لدي ما أضيفه بعد ذلك".
ماذا قالت الأميرة ماري عن أزمة حرمان أبناء الأمير يواكيم
“I have nothing more to add to what I already said. I hope you didn't travel all the way here to ask that question. Do you have any other questions?”
— ChristinZ (@ChristinsQueens) November 2, 2022
"Princess Marie told me that your relationship is complicated."
"I have nothing further to add."
🎥BT #CrownPrincessMary pic.twitter.com/2SLo3ZG7Cw
كانت الأميرة ماري قد أعلنت ضمنا، عن دعمها لقرار الملكة مارغريت الثانية بحرمان أبناء الأمير يواكيم من ألقابهم الملكية، وقالت في تصريح لها لوسائل الإعلام الشهر الماضي، هو الأول والوحيد حتى الآن على أزمة الأمير يواكيم: "يمكنني أن أفهم أنه قرار يصعب اتخاذ، ويصعب تقبله، التغيير يمكن أن يكون صعبا ويمكن أن يكون مؤلم. لكن هذا لا يعني أن القرار ليس هو القرار الصحيح"، الأميرة ماري قالت أيضا إنها لا تعرف كيف سيكون الأمر، عندما يحين الوقت ليتوج ابنها الأكبر، وملك الدنمارك المستقبلي، الأمير كريستيان Princes Christian، ملكا للدنمارك، في إشارة إلى أن سياسية خفض أعداد الأفراد المتمتعين بامتيازات وألقاب ملكية قد تؤثر أيضا على أبنائها الأصغر السن.