مناسبات أظهر فيها مسلسل The Crown أفراد العائلة المالكة كآباء وأمهات غير مباليين أو جيدين
منذ أن بدأ عرض مسلسل The Crown الشهير على شبكة نتفليكس، والذي يتابع حياة العائلة المالكة البريطانية، لم تتوقف الانتقادات الموجهة للمسلسل والاتهامات الموجهة للمسلسل وأبرزها اتهامه بمحاولة تزييف التاريخ لافتقاره للدقة التاريخية واتهامه بمحاولة الإساءة عمدا لأفراد العائلة المالكة البريطانية بسبب ما يقال عن ميول كتابه المعادية للنظام الملكي البريطانية والمؤيدة للنظام الجمهوري، كما انتقد المسلسل أيضا في عدة مناسبات بسبب إظهار عدد من مشاهده أفراد العائلة المالكة البريطانية كآباء وأمهات غير مباليين أو جيدين، وفيما يلي مجموعة من أشهر المناسبات التي أظهر فيها مسلسل The Crown، كآباء وأمهات غير مباليين أو جيدين:
عندما تحدث المسلسل عن جولة الملكة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II وزوجها الأمير فيليب Prince Philip الرسمية الطويلة في أستراليا وتركهما لطفليهما وقتها في المنزل
وظهر ذلك في صورة حوار في المسلسل بين شخصية الملكة إليزابيث الثانية وشقيقتها الصغرى الأميرة مارغريت Princess Margaret، أبدت فيه الملكة إليزابيث استغرابها من إصرار الأميرة ديانا Princess Diana على اصطحابها لطفلها الصغير وقتها الأمير وليام Prince William إلى جولتها الرسمية في أستراليا بصحبة تشارلز الثالث King Charles III، وأشارت وقتها إلى جولتها الرسمية في أستراليا بصحبة زوجها الأمير فيليب والتي استمرت لمدة 5 أشهر، تركا خلالها طفليهما وقتها، تشارلز الثالث، والأميرة آن Princess Anne في المنزل، وخلال الحوار علقت شخصية الأميرة مارغريت على ذلك قائلة: ألا تظننين أن ذلك كان له عواقب سلبية؟ (وتقصد بذلك تركها لطفليها في المنزل لخمسة أشهر) وهو ما أجابت عليه شخصية الملكة قائلة: لا لقد كانت الجولة الرسمية ناجحة للغاية، في إشارة إلى أن شخصية الملكة لم تنتبه حتى إلى أن سؤال الأميرة مارغريت كان عن طفلي الملكة وليس عن العمل وجولتها الرسمية، وهو ما أظهر الملكة في صورة الأم التي تقضي معظم وقتها في التفكير في العمل وقلما ما تفكر في أطفالها.
عندما استعرض المسلسل عدة مشاهد قامت خلالها الملكة الأم بالتدخل في حياة أبنائها
هناك عدد لا بأس به من المشاهد في المسلسل التي أظهر الملكة الأم، وهي والدة الملكة إليزابيث الثانية والأميرة مارغريت، في صورة الأم التي تتدخل في حياة أبنائها وتحاول بلا توقف التدخل في خياراتهم الخاصة، ومن بينها المشاهد في المسلسل التي أظهرت معارضة الملكة الأم بشدة لقرار الملكة إليزابيث الثانية الزواج من الأمير فيليب، ومحاولاتها إثناءها عن ذلك القرار.
عدم ظهور طفلي الأميرة مارغريت في أي من المشاهد الخاصة بها في المسلسل
المسلسل تجاهل تماما وجود طفلي الأميرة مارغريت بالرغم من تجسيد شخصيات أطفال الأفراد الرئيسيين الآخرين للعائلة المالكة البريطانية في المسلسل، وهو ما أظهر الأميرة مارغريت كأم نادرا ما تقضي أي وقت بصحبة طفليها، وتفضل الاحتفال والانشغال بمشكلاتها الشخصية وحياتها العاطفية المعقدة، عن الالتفات لطفليها.
عندما أظهر المسلسل خيبة أمل الملكة إليزابيث الثانية من كلمة تشارلز الثالث في حفل تنصيبه أمير لويلز
المسلسل لمح أيضا في عدة مشاهد إلى أن الملكة إليزابيث الثانية كانت غالبا ما تنظر إلى ابنها الأكبر تشارلز الثالث كوريث للعرش وليس ابن، لذلك فإنها وبخته بقسوة بسبب كلمته في حفل تنصيبه أمير ويلز والتي تحدث فيها رؤيته وأفكاره الشخصية حيال عدة أمور، واتهمته بأنه يخل بمسئولياته كوريث للعرش البريطاني، بدلا من محاولتها مناقشته أو على الأقل احترام وجهة نظره.
عندما أظهر المسلسل الملكة إليزابيث الثانية كأم تفضل ترك مهمة رعاية أطفالها للمربيات
هناك عدة مشاهد من المسلسل أظهرت الملكة إليزابيث الثانية كأم تفضل ترك مهمة رعاية أطفالها للمربيات ومن بينها عدة مشاهد بدت فيه شخصية الملكة في المسلسل تجد صعوبة في قضاء الوقت بصحبتهم ومحاولة اللعب معهم أو حتى معانقتهم، وفي أحد المشاهد الأخرى اعترفت شخصية الملكة صراحة لزوجها بأنها لا تفضل الاعتناء بطفلها وقتها تشارلز الثالث وتفضل أن تترك هذه المهمة للمربيات.
عندما أظهر المسلسل الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب كوالدين يرفضان الاستماع إلى ابنائهما واحترام خياراتهم الشخصية
وهو ما بدا بشكل واضح في المشاهد التي ظهرت فيها شخصية الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب وهما يقومان بالضغط على تشارلز الثالث للزواج من الأميرة ديانا بدلا من المرأة التي يحبها، والمشاهد الأخرى التي رفضا فيها الاستمتاع إلى تشارلز الثالث عندما تحدث لهما عن تعاسته في زواجه ورغبته في إنهاء زواجه من الأميرة ديانا.
عندما أظهر المسلسل الملكة إليزابيث الثانية كأم لا تعرف أي شيء تقريبا عن أبنائها
وهو ما ظهر في أحد المشاهد في المسلسل التي تضمنت قيام شخصية الملكة بتلقي تقارير من مساعديها عن آخر أخبار أبنائها الصغار ومعلومات عن هواياتهم والأشياء المفضلة لديهم، لمعرفة المزيد من المعلومات عنهم، بدلا من محاولتها قضاء المزيد من الوقت بصحبتهم لمعرفة المزيد عنهم.