فيديو/ دوقة كمبريدج تحاور أطفال المدارس
أكدت كيت دوقة كمبريدج، أنها تشعر بالكثير من الفخر لكونها راعية رسمية لمؤسسة " Place2Be" الخيرية للأطفال ولقد قالت ذلك في مقطع فيديو مسجل جديد نشر لزيادة الوعي اتجاه قضية الصحة النفسية للأطفال ولدعم أسبوع الصحة النفسية للأطفال، ولقد قالت أيضا إنها وزوجها الأمير وليام يؤمنان بأن كل طفل يستحق أن يحصل على الدعم الذي يستحقه خلال الأوقات الصعبة في حياته.
في مقطع الفيديو الجديد ظهرت كيت وهي تحاور 4 أطفال صغار من أطفال المدارس الذين استفادوا من البرامج المقدمة من مؤسسة " Place2Be" للأطفال ولقد تحدث أحد الأطفال عن ذلك وقال: "مؤسسة " Place2Be" ساعدتني كثيرا، لا أعتقد أنني كنت سأتمكن من التكيف لو لم تكن (المؤسسة) معنا في المدرسة"، دوقة كمبريدج أشارت في مجمل حديثها إلى فكرة أسبوع الصحة النفسية للأطفال في هذا العام، وهو زيادة قدرة الأطفال على التكييف وإعدادهم جيدا لمواجهة التحديات التي قد تواجههم في الحياة، ولقد تحدثت كيت عن ذلك وقالت: "كل طفل يستحق أن ينشأ وهو يعلم جيدا قدراته الحقيقة وأن يشعر بالثقة اتجاهها وأن يثق في أنه لن يفشل أمام أول تحدي يواجه".
مشاكل البالغين تبدأ في الطفولة
وأضافت كيت موضحة أهمية تقديم الدعم للأطفال لمساعدتهم على التأقلم وقالت: "الدعم المبكر للأطفال سيساعدهم على التعامل مع مشاعرهم وما يدور في وجدانهم وستعلمهم أن يطلبوا المساعدة عند حاجتهم إليها، وبذلك يصبح الأطفال أكثر قوة في المستقبل" ولقد قالت أيضا إن عملها مع مؤسسات خيرية مثل " Action on Addiction" ساعدها على أن تدرك أن الكثير من المشكلات التي يعاني منها البالغين تبدأ في مرحلة الطفولة وقالت أيضا: "وليام وأنا نشعر أن كل طفل يحتاج إلى أن يحصل على الدعم الذي يستحقه خلال الأوقات الصعبة في حياته".
الفيديو الثاني
مقطع الفيديو الذي نشرته كيت في هذا العام بالتزامن مع أسبوع الصحة النفسية للأطفال هو مقطع الفيديو الثاني لها الذي تنشره كيت بالتزامن مع هذه المناسبة، حيث نشرت في العام الماضي مقطع فيديو تحث فيه الآباء على الحديث مع أطفالهم عن مشكلاتهم النفسية وتحث فيه المجتمع على أن يغير نظرته اتجاه المصابين بالأمراض النفسية ومن يعانون من خلل عقلي.
كيت 34 عام، ستستمر في دعم قضية الصحة النفسية للأطفال وصغار السن من خلال كتابتها لمقال يناقش هذه القضية على موقع مجلة " Huffington Post" وذلك في يوم 17 فبراير ومن المقر أن تنضم كيت لفريق من محرري المجلة في غرفة عمل مؤقتة في قصر كينجستون للعمل على إطلاق مبادرة جديدة تحمل اسم " Young Minds Matter" وهي مبادرة تهدف إلى تغيير نظرة المجتمع السلبية اتجاه الأطفال المصابين بالأمراض النفسية والعقلية.