وليام وكيت يستعيدان ذكريات "سنة أولى زواج" بجزيرة أنغلزي
سافر دوق ودوقة كمبريدج الأمير وليام وكيت ميدلتون إلى جزيرة أنغلزي في زيارة رسمية إلى قاعدة "راف فالي" (RAF Valley) وهي قاعدة للقوات الجوية الملكية البريطانية ، ولقد بدا الزوجان سعيدين للغاية منذ لحظة وصولهما إلى الجزيرة ومغادرتهما الطائرة المروحية التي أقلتهما إلى الجزيرة الويلزية حيث كانا يعيشان في الماضي في بداية حياتهما الزوجية، وكان دوق ودوقة كمبريدج قد أقاما في جزيرة أنغلزي لمدة 3 سنوات خلال فترة عمل دوق كمبريدج كطيار إنقاذ في قاعدة "راف فالي" الجوية.
خلال زيارة دوق ودوقة كمبريدج إلى قاعدة "راف فالي"، استعادت كيت دوقة كمبريدج ذكريات إقامتها في جزيرة أنغلزي وتحدثت عنها للطيار ستيف بنتلي وزوجته فيونا خلال تجمع للضباط وقالت: "لقد كانت إقامتنا هنا هي البداية الحقيقية لحياتنا معا".
أناقة معهودة
دوق ودوقة كمبريدج كانا قد ذهبا إلى قاعدة "راف فالي" في جزيرة أنغلزي لحضور مراسم وداع قوات البحث والإنقاذ في قاعدة راف (SAR) بعد أن تقرر حلها رسميا بعد أن استمرت في الخدمة طوال الخمسة وسبعين عاما الماضية، وخلال المراسم شاهدا عرضا أخيرا لقوات البحث والإنقاذ، كيت دوقة كمبريدج 34 عام، ظهرت في ذلك اليوم في إطلالة أنيقة باللون الأحمر حيث ارتدت معطف أحمر أنيق من ماركة " LK Bennett"، قبعة أنيقة من ماركة " Lock & Co" ولقد زينت إطلالتها الأنيقة بزوج من القفازات السوداء الأنيقة وحقيبة سوداء أنيقة.
حفل استقبال
بعد أن شاهد دوق ودوقة كمبريدج العرض الأخير لقوات البحث والإنقاذ، قاما بحضور حفل استقبال في قاعدة راف فالي وهناك قابل دوق كمبريدج عدد من الأعضاء السابقين والحاليين في قوات البحث والإنقاذ وكان من ضمنهم عدد ممن عملوا مع دوق كمبريدج خلال فترة عمله في قاعدة راف فالي الجوية ووقتها لم يكن يعرف باسم الأمير وليام أو بلقبه الرسمي دوق كمبريدج وإنما كان يحمل لقب ملازم طيار ويلز ولقد شارك دوق كمبريدج في مجموع 156 عملية بحث وإنقاذ خلال فترة عمله في قاعدة راف، ولقد كانت نتيجة هذه العمليات إنقاذ 149 شخص.
حنين متواصل
جزيرة أنغلزي تحتل مكانة خاصة لدى دوق ودوقة كمبريدج ولقد اعترف الزوجان في وقت سابق بأنهما يفتقدان الإقامة فيها كثيرا، وكان الأمير وليام قد تحدث عن ذلك خلال أثناء حضوره لعرض في جزيرة أنغلزي في عام 2013 حيث خاطب السكان المحليين قائلا: "أنا أعرف لأن كاثرين تشاركني هذا الرأي عندما أقول إنني لم أعرف مكان أكثر جمالا وترحيبا من أنغلزي".
دوق ودوقة كمبريدج كانا قد قاما بزيارة أنغلزي في شهر نوفمبر الماضي لحضور عدد من الارتباطات الرسمية التي تتعلق بقضية الصحة النفسية للأطفال وهي واحدة من القضايا التي تمثل أهمية كبيرة لدى دوق دوقة كمبريدج.