اعتقال مدان بالقتل في حديقة قصر باكنجهام
انتشرت تقارير منذ ايام تتحدث عن قيام رجل بازالة اجزاء من السور الذي يحيط بقصر باكنجهام والدخول إلى حديقة القصر والتجول فيها بدون تصريح، وقد تبين فيما بعد أن الرجل يدعى دينيس هينيسي (Dennis Hennessy) من منطقة ويمبلي وانه سبق وان ادين بتهمة القتل خلال حقبة التسعينيات.
تاريخ اسود لمقتحم قصر باكنجهام
التاريخ المظلم لدينيس هينيسي تم الكشف عنه بعد أن مثل هينسي امام المحكمة وتم ابلاغ المحكمة خلال الجلسة بحقيقة أن هينيسي الذي يبلغ من العمر 41 عاما، قد ادين بتهمة قتل رجل مشرد في عام 1992 وأنه منذ ذلك الحين يخضع للمراقبة القانونية، هينيسي اقر بالذنب في جريمة التعدي على موقع محمي وجريمة افساد الممتلكات خلال جلسة الاستماع في المحكمة ولقد حكم عليه بالسجن لمدة 4 اشهر.
هينيسي وفقا للشرطة لم يكن مسلحا، فيما قام الفريق الامني المكلف بحراسة القصر بالتحفظ عليه بعد دقائق قليلة من اقتحامه المكان وذلك بعد أن قامت اجهزة الانذار في المكان وكاميرات المراقبة باظهار محاولة دخول للمكان.
الملكة اليزابيث في القصر
التقارير الجديدة اظهرت أيضا أن ملكة بريطانيا الملكة اليزابيث الثانية وزوجها الامير فيليب (Philip) كانا متواجدين في قصر باكنجهام وقت وقوع حادثة اقتحام القصر وقد تم ابلاغهما بالحادثة في صباح اليوم التالي، وقال متحدث رسمي باسم قصر باكنجهام: "نحن لا نصدر تعليقات بخصوص الاجراءات الامنية فهي من اختصاص الشرطة".
القصر مؤمن بشكل كامل
يشار الى أنه يتولى مهمة حراسة قصر باكنجهام جهاز الشرطة البريطانية سكوتلاند يارد بالاضافة إلى فريق خاص من رجال الجيش، والمكان مؤمن بالكامل باجهزة الانذار والمراقبة وهو يخضع للحماية والمراقبة 24 ساعة يوميا على مدار الاسبوع سواء كان يتواجد فيه أحد افراد العائلة المالكة أو لا.
محاولات اقتحام سابقة وصلت غرفة نوم الملكة
قصر باكنجهام شهد في الماضي العديد من محاولات الدخول بغير تصريح اشهرها تلك الحادثة التي وقعت في عام 2013 والتي نجح فيها أحد الاشخاص بالوصول إلى واحدة من قاعات الاستقبال في القصر، وهناك حادثة اخرى اكثر شهرة وخطورة في تاريخ قصر باكنجهام ويعود تاريخها إلى عام 1982 ولقد قام فيها رجل يدعى مايكل فاجان (Michael Fagan) بالدخول إلى القصر باكنجهام ولقد نجح وقتها في الوصول إلى حجرة نوم الملكة والتي غادرت غرفتها على الفور ونبهت رجال الامن الذين قاموا بالتحفظ عليه بعدها بوقت قصير.