تقارير عن علاقة الصداقة بين الأميرة ماري و كيت ميدلتون
خلال السنوات الماضية عقدت الكثير من المقارنات بين الأميرة ماري (Princess Mary) زوجة ولي عهد الدنمارك ، وكيت ميدلتون (Kate Middleton) دوقة كمبريدج وزوجة الأمير وليام (Prince William)، ولكن ما لا يعرفه الكثيرين أنهما صديقتان مقربتان حقا، أما عن قصة بداية علاقة الصداقة بين الاثنتين فلقد كانت بسبب أوجه التشابه الكثيرة بينهما، والتي جعلت كلتهما تميل إلى التحدث مع الأخرى وذلك طبقا لما ذكرته مجلة " New Idea" الأسترالية.
ظروف متشابهة عززت صداقة كيت وماري
كانت المجلة قد نقلت عن أحد المساعدين الملكين قوله إن الأميرة ماري 44 عام، وكيت ميدلتون دوقة كمبريدج 34 عام، تحدثتا كثيرا عن الدور الذي ينتظر كل منهما بسبب حقيقة أن كلتاهما ستصبح ملكة في أحد الأيام بعد تولي زوجها عرش بلاده، ولقد تحدث المصدر عن ذلك وقال: "كلتاهما امرأة عصرية ينتظرها دور هام ومن الطبيعي أن تميل كل منها للحديث مع الأخرى وتبادل وجهات النظر".
كيت ميدلتون تستعد لدورها كملكة
الأمير تشارلز (Prince Charles) والد الأمير وليام، ترتيبه الأول في ولاية العرش، ولذلك فقد يكون أمام الأمير وليام بعض الوقت حتى يتوج ملكا للبلاد، - رغم المطالب بتتويج وليام ملكا خلفا لجدته- وبالرغم من ذلك فإن كيت ميدلتون تستعد لدورها المستقبلي كملكة للبلاد وهي تتطلع كثيرا للقيام بهذا الدور، وإحداث تغيير وذلك طبقا لما ذكرته جسيكا هاي (Jessica Hay)، وهي صديقة مقربة لكيت، للمجلة.
الأميرة ماري في طريقها لتاج الملكة
أما بالنسبة للأميرة ماري فمن المقرر أن تصبح ملكة للبلاد عند تتويج زوجها الأمير فريدريك (Prince Frederik) ملكا للبلاد خلفا لوالدته الملكة مارجريث (Queen Margrethe) والتي تبلغ من العمر 76 عام، وكانت الملكة مارجريث قد أثنت مرات عديدة على الأميرة ماري والعمل الذي تقوم به مؤسستها الخيرية " Mary Foundation" من أجل حقوق المرأة والطفل، وكانت الأميرة ماري قد بدأت في تولي المزيد من المهام الرسمية منذ الإعلان عن تقاعد زوج ملكة الدنمارك الأمير هنريك (Prince Henrik) 82 عام، في شهر يناير في هذا العام، مما جعل عام 2016 واحد من أكثر أعوامها انشغالا منذ أن أصبحت أميرة.
الأميرة ماري متفانية في عملها الخيري
المهام الرسمية الجديدة التي أضيفت لجدول أعمال الأميرة ماري لم يقلل من تفانيها في العمل مع مؤسستها الخيرية لصالح العمل الخيري أو يعيق من مهام عملها الأخرى أو يقلل من حماستها للعمل، حتى أنها شاركت كعادتها في كل عام في تدريب عسكري في قلب الغابات وقامت بلعب كرة القدم وسط الأمطار بصحبة عدد من أطفال المدارس، بالإضافة إلى كل هذا فإن الأميرة ماري راعية رسمية لحوالي 25 مؤسسة خيرية ودولية.