الأمير وليام و كيت ميدلتون يستأنفان مهامهما الرسمية مبكراً
كيت ميدلتون (Kate Middleton) أطلت في ظهورها الرسمي الأول في هذا العام إلى جانب زوجها الأمير وليام (Prince William) يوم الأربعاء 11 يناير، حيث قاما معا بزيارة مقر مؤسسة " Child Bereavement U.K" الخيرية، وقد قوبل ذلك بالكثير من الاستحسان من قبل الرأي العام، كما أثنت وسائل الإعلام البريطانية على ذلك وتحدثت عن "العودة المبكرة لوليام وكيت للعمل" وكيف أنهما قد بدءا بمتابعة مهامها الرسمية في وقت مبكر عن كل عام وقبل الموعد المعتاد لعودة أفراد العائلة المالكة من موسم العطلة.
الأمير وليام و كيت ميدلتون بدئا مهامهما الرسمية مبكرا
يمكن القول إن بداية دوق ودوقة للعام الجديد كانت موفقة للغاية وذلك لأسباب عديدة أهمها هو استئنافهما المبكر لمهام عملهما الرسمية حيث بدئا في الظهور رسميا في هذا العام في يوم 11 يناير في الوقت الذي كان ظهورهما الرسمي الأول في العام الماضي في يوم 7 فبراير، وهو ما اعتبره الكثيرين إشارة قوية إلى أن وليام وكيت يخططان للعمل في المهام الرسمية الملكية بدوام كامل، وأنهما يخططان لتحمل المزيد من المسئوليات والمهام الملكية نيابة عن ملكة بريطانيا.
الأمير وليام واسى طفلة صغيرة فقدت والدها
الأمر الثاني هو اختيارهما أن تكون مهمتهما الرسمية الأولى في هذا العام هي زيارة مؤسسة " Child Bereavement U.K" وراعيها الرسمي الأمير وليام، مؤسسة " Child Bereavement U.K" هي مؤسسة تقدم الدعم النفسي والمساعدة للأسر والأطفال الذين فقدوا ذويهم، وخلال زيارة الأمير وليام وزوجته للمؤسسة قام الأمير بمواساة طفلة صغيرة فقدت والدها بالحديث عن تجربة فقدان والدته وهو في سن صغيرة، وهو الأمر الذي ترك انطباعا قويا لدى الكثرين.
كيت ميدلتون في أول مهمة رسمية منفردة في 2017
في وقت سابق من نفس اليوم قامت كيت بمهمة رسمية بمفردها حيث قامت بزيارة مركز آنا فرويد النفسي لرعاية الأسرة والطفل، وهناك قابلت عددا من الأمهات اللاتي يحصلن على الدعم من المركز، وتبادلت الحديث معهن، وفي الوقت الذي انتقد فيه البعض ما قالته كيت وقتها عن "صعوبة تربية الأنباء"، رأى البعض أن مقولتها هذه كانت تتسم بالشجاعة وتحمل الكثير من التواضع وفهي تتحدث مع أمهات يواجهن صعوبة في العناية بأطفالهن وتوجه لهن وللأمهات الأخريات رسالة مفادها أن تربية الأطفال ليست عمل يسيرا على الإطلاق حتى بالنسبة لها بالرغم مما تتمتع به من مميزات، ولذلك لا بأس من أن تشعر الأمهات بهذا الأمر.
العمل الذي يقوم به كل من وليام وكيت جيد للغاية والجميع يتفق أنهما يختاران مهماتهما الرسمية والقضايا الخيرية التي يقومان بدعمها بعناية، ولكن الخلاف هنا هو أن كم المهمات الرسمية التي يقوم بها كل من وليام وكيت على مدار العام، والذي مازال حتى الآن يعد أقل مما يجب.
الأمير وليام ترك وظيفته للتفرغ لمهامه الملكية
هذا وتردد أخيرا ترك الأمير وليام لوظيفته وتخطيطه للانتقال وزوجته من منزلهما الريفي في مقاطعة نورفك إلى قصر كينجستون في لندن، يشير إلى وليام وكيت قد بدءا بالفعل في إحداث تغييرات جذرية في طبيعة حياتهما، وبدئهما في العمل مبكرا في هذا العام يعد أيضا إشارة جيدة على حدوث تغيير جذري في طريقة إدارتهما لجدول أعمالهما.
الأمير وليام يتخلى عن عمله ويتفرغ لمهامه الملكية