لماذا تختار كيت ميدلتون ملابس طفليها من ماركات إسبانية؟
كيت ميدلتون (Kate Middleton) دوقة كمبريدج لديها مجموعة ضخمة من الملابس الأنيقة من تصميم ماركات شهيرة من جميع بلدان العالم تقريبا، ولكن عندما يتعلق الأمر بالملابس التي يرتديها طفليها الأمير جورج (Prince George) والأميرة تشارلوت (Princess Charlotte) فإن كيت تفضل الماركات الإسبانية، حتى أن الأميرة تشارلوت ظهرت بعد ساعات قليلة من مولدها وهي في طريقها لمغادرة المستشفى بصحبة والديها وهي ترتدي بونيه محاك أنيق ذو لون كريمي من ماركة " Irulea"، وهي ماركة أزياء عائلية أسست منذ 84 عام، ومقرها مدينة سان سيباستيان في شمال إسبانيا.
ويعتقد أن البونيه الكريمي الذي ظهرت به الأميرة تشارلوت كان هدية من مربيتها الإسبانية ماريا تيريزا توريون بوراللو (Maria Teresa Turrion Borrallo).
المربية الإسبانية ماريا تيريزا وراء اختيارات كيت ميدلتون لأطفالها
ويعتقد أن السبب الذي يجعل طفلي الأمير وليام (Prince William) وزوجته كيت دوقة كمبريدج يرتديان ملابس من ماركات إسبانية، هو تأثير مربية الطفلين الإسبانية ماريا تيريزا، والتي يبدو أنها قامت بشراء عدد من قطع ملابس الأطفال من ماركة " Irulea" كهدية للأميرة تشارلوت قبل مولدها، بالإضافة إلى ذلك فإن كيت من المعجبات بالماركات الإسبانية خاصة ماركة " m&h" التي تمتلك أفرع في بلد الوليد، مدريد، فالنسيا، حتى أنها اختارت فستان أطفال من تصميم هذه الماركة لترتديه ابنتها الأميرة تشارلوت في إحدى صورها الرسمية عندما كانت تبلغ من العمر 6 أشهر.
كيت أيضا من زبائن المتجر الشهير " Amaia Kids" وهو يوجد في لندن إلا أنه ملك للإسبانية أمايا أريتا (Amaia Arrieta)، ولقد شوهد الأمير جورج وهو يرتدي سترة زرقاء محاكة من تصميم هذه الماركة.
كيت ميدلتون لا تريد أن يكون أطفالها مؤثرين في عالم الموضة
ويقول الخبراء أن ماركات مثل " Irulea" تتميز بقطع ملابسها الأنيقة والتقليدية والتي تعد خيار مناسبا لأطفال الأرستقراطيين والنبلاء طبقا للخبراء، كما أنها شبه حصرية ولا تتوفر كثيرا في السوق التجاري في المملكة المتحدة مما سيقلل من إقبال الآخرين على شراء ملابس مشابهة لأطفالهم وهو الأمر الذي يناسب كيت التي ترغب في ألا تجعل أطفالها من المؤثرين على خيارات الموضة في المجتمع البريطاني منذ سن صغيرة وأن تجنبهم تجربتها في ارتداء الملابس المتوفرة لدى الماركات والأسواق التجارية البريطانية، والإقبال الهائل على شرائها فيما أصبح يعرف باسم "تأثير كيت".
انتقادات لـ كيت ميدلتون و الأمير وليام بسبب ردودهما المتماثلة